الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
كشف المدرب الذي قاد المنتخب المغربي الأولمبي إلى أولمبياد سيدني سعيد الخيدر، عن المؤامرة التي أحيكت من مسؤولين جامعيين، بغرض خلق البلبلة داخل المنتخب المغربي.
وأشار في تصريح صحافي، إلى أنَّ الخلاف الذي نشب بين الخيدر وصلاح الدين بصير الذي ضمه للمنتخب الأولمبي كواحد من اللاعبين الثلاثة المسموح بضمهم خارج السن الأولمبية، وأنَّه كان هو وبصير ضحية لمؤامرة هدفها الإطاحة به من تدريب المنتخب.
وأوضح الخيدر أنَّ أعضاء جامعيين، كانوا وراء عدم استعانته بالنيبت وشيبو في لائحة المنتخب الأولمبي، قبل أن يستدعي بصير، ومع ذلك ظل هؤلاء الأعضاء الجامعيون يشحنوه ضد بصير ويشحنوا بصير ضده ما وولد الخلاف بين الطرفين بعد الوصول إلى استراليا.
واعتبر الخيدر أنَّه أخطأ عندما استمع إلى آراء المسؤولين الجامعيين، مشيرًا إلى أنَّ علاقته ببصير حاليا جيدة وأنَّه من أفضل أصدقائه، مشددًا على أنَّهما كانا ضحية لمؤامرة أشخاص داخل الجامعة.