موسكو ـ إفي
أقيل رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم نيكولاي تولستيخ اليوم الأحد، عقب سحب الثقة منه في اجتماع احتضنته العاصمة موسكو.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية فإن 235 مندوباً صوتوا لصالح إقالة تولستيخ الذي يترأس الاتحاد منذ 2012، مع العلم بأن الحد الأدنى من الأصوات اللازم لسحب الثقة منها كان 225 صوتاً.
وكانت وزارة الرياضة ونادي سان بطرسبرغ دعيا لابعاد المسؤول بصورة فورية عن منصبه.
ويعتبر تولستيخ السبب الرئيسي في الوضع الاقتصادي السيء للاتحاد الذي يعاني من ديون بالملايين، وفقاً للصحافة المحلية.
وكان مدرب منتخب، الإيطالي فابيو كابيلو، توقف عن تقاضي راتبه لعدة شهور بسبب هذا الأمر، مما كان سيتسبب في استقالته وسط محاولات روسيا التأهل لكأس أمم أوروبا "يورو 2016".
وطالب نائب وزير الرياضية يوري ناجورنيخ بإقالة تولستيخ، واعتبر أن معدلات ذهاب الجماهير للملاعب انخفضت، فيما أن الصحافة تتحدث فقط عن الفضائح.
ويعتبر ناجورنيخ أن تغيير إدارة الاتحاد يعد أمراً ضرورياً لإدخال الإصلاحات والتحديثات اللازمة في كرة القدم الروسية قبل مونديال 2018.
ودافع تولستيخ عن إدارته مشيراً إلى أن المنظر العام كان ليصبح مختلفاً لو استثمرت الشركات الكبرى مثل غازبرو، التي ترعى فريق زينيت أو هيئة السكك الحديدية، التي تمول نادي لوكوموتيف، استثمرت أموالها في التنمية وتحسين البنية التحتية الرياضية.