أنقرة – المغرب اليوم
تعرضت سيارة كان يستقلها لاعب وسط نادي فناربخشه، محمد توبال، ولاعب شاب آخر، لإطلاق رصاص من جانب مسلحين مجهولين أمس الثلاثاء، دون وقوع أي إصابات.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن تقريراً للشرطة اعتبر الواقعة حادثاً وليس محاولة اغتيال.
وقال فناربخشه: "إن النار أطلقت بينما كان توبال في طريقه عائداً إلى منزله بعد التدريبات، وإن زجاج السيارة المضاد للرصاص أنقذ حياته هو وزميله".
وأوضح النادي التركي في بيان "كان هجوماً إرهابياً، نحن ندين هذه الهجمات المسلحة على لاعبينا، نأمل أن تأخذ العدالة مجراها".
وأضاف البيان "حالف الحظ لاعبينا لأنهما كانا في سيارة زجاجها مضاد للرصاص".
وكانت حافلة فناربخشه تعرضت لهجوم، بينما كانت في طريقها إلى مطار طرابزون في أبريل (نيسان) الماضي.
وبعد الهجوم أرجأ الاتحاد التركي لكرة القدم جميع المباريات لمدة أسبوع بينما يجري التحقيق.