لشبونة ـ إفي
قررت محكمة برتغالية إيداع المفتش السابق في جهاز الشرطة باولو بيريرا كريستوفاو، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس نادي سبورتنغ لشبونة في الفترة بين 2011 و2013، وأحد قيادات رابطة مشجعي الفريق نونو فييرا، ويعرف باسم مصطفى في الحبس الاحتياطي.
وتوجه إلى كريستوفاو وفييرا تهم السرقة وتشكيل تنظيم إجرامي والاختطاف، وستتم محاكمتهما داخل السجن بعد أن تم القبض عليهما الثلاثاء الماضي.
ووفقاً للشرطة، فإن كريستوفاو ومصطفى، عضو رابطة جوفي ليو، متهمان بتشكيل "تنظيم إجرامي متخصص في سرقة المنازل، عن طريق محاكاة تنفيذ مداهمات أمنية للمساكن".
وأضافت الشرطة القضائية أن المتهمين كانا يرتديان ملابس رسمية خاصة بالشرطة، من أجل إضفاء مزيد من المصداقية على المداهمات الوهمية التي قاما بها.
وكان بيريرا كريستوفاو (45 عاماً) وجّهَت إليه أثناء شغل منصبه في سبورتنج لشبونة، تهم التجسس غير القانوني على لاعبي الفريق الأول، وأدين في قضية إدعاء مزورة ورشوة على أحد الحكام.
والجدير بالذكر أن نائب رئيس سبورتنغ لشبونة السابق عمل في سلك الشرطة القضائية طيلة 17 عاماً.