الرباط-المغرب اليوم
أكدت المكسيك أنها لن تدفع غرامة الخمسة ملايين دولار، التي فرضها عليها الاتحاد الدولي للسباحة، بعد تراجعها عن استضافة بطولة العالم للسباحة في 2017 بمدينة جوادالاخارا.
ووصف ألفريدو كاستيو، رئيس اللجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضة، وهي أعلى المؤسسات الرياضية في المكسيك، قيام الاتحاد الدولي للسباحة بحرمان بعض السباحين المكسيكيين من استخدام الرموز الوطنية في المنافسات الرسمية، بأنه ابتزاز.
وقال كاستيو: "هذا ليس عار بالنسبة للدولة المكسيكية، إنه عار بالنسبة للاتحاد الدولي للسباحة، الحفاظ على أموال المكسيكيين ليس ذنبا، لن نقوم بإهداء 275 مليون بيزو من أجل إرضاء اهتمامات بعض الأشخاص وحسب".
وتراجعت المكسيك عن تنظيم البطولة في فبراير/ شباط 2015 بداعي عدم توافر الموارد المالية اللازمة وامتنعت عن دفع الغرامة المالية البالغة خمسة ملايين دولار، وهو ما أثار أزمة كبيرة قبل أشهر قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو.
وقامت المكسيك بدفع تسعة ملايين ونصف المليون دولار لصالح الاتحاد الدولي للسباحة عام 2014 من أجل تنظيم البطولة، إلا أنها أصبحت الآن مدينة بمبلغ الغرامة المالية.
وقال كاستيو إن العقد، الذي يتمسك به الاتحاد الدولي للسباحة لم يتم التوقيع عليه من قبل أي مسؤول في اللجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضة ولكن من قبل الاتحاد المكسيكي للسباحة.
وتابع: "إذا لم تكن اللجنة قد قامت بالتوقيع على العقد فلماذا نكون مجبرين على دفع نقود؟، نحن ندافع عن حقوقنا".