الدوحة - المغرب اليوم
توج نادي السد بطلا لكأس سمو الأمير المفدى لألعاب القوى للرجال والسيدات التي نظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى على مضمار وميدان الملعب الخارجي لاستاد خليفة الدولي بمشاركة 9 أندية والتي اختتمت اليوم.
وقام السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى بتتويج أبطال السد وتسليمهم كأس البطولة وسلم فريق الريان كأس المركز الثاني بعد أن حل وصيفا وسلم فريق الغرافة كأس المركز الثالث.
وأحرز لاعبو ولاعبات السد المركز الأول برصيد (190) نقطة وجاء الريان وصيفا برصيد (120) نقطة وحل ثالثا الغرافة برصيد (114) نقطة.
وجاء الخور في المركز الرابع برصيد (82) نقطة وجاء خامسا الجيش برصيد (64) نقطة والأهلي سادسا برصيد (59) نقطة وقطر سابعا برصيد (57) نقطة وحل العربي في المركز الثامن برصيد (39) نقطة وأخيرا جاء الوكرة تاسعا برصيد (23) نقطة.
وفي تصريح له عقب تتويجه الأبطال قدم السيد محمد الكواري التهنئة إلى نادي السد وقال: “إن لاعبي ولاعبات النادي قدموا مستويات كبيرة خلال البطولة واستحقوا التتويج بالكأس الغالية والحصول على درع التفوق العام”.
وأضاف الكواري قائلا: “إن المركز الأول ليس غريبا ولا جديدا على أسرة النادي العريق الذي يولي ألعاب القوى جل الاهتمام والرعاية ويوفر لها كل الدعم وأسباب النجاح والتألق ولذا ليس مفاجئا أن تتربع القوى السداوية على القمة طوال السنوات الماضية”.
وأشاد أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى بمستويات الفرق المشاركة قائلا: “إن البطولة هي أغلى البطولات على الجميع وهي مسك ختام الموسم واستطاع نادي السد أن يحتفظ بتفوقه وبلقبه للمرة العاشرة.. مضيفا “أن فريقي الريان والغرافة متقاربان إلى حد كبير في النتائج، متمنيا لبقية الأندية التوفيق”.
وأكد أن السد واصل هيمنته على البطولات المحلية مقدما شكره إلى لاعبي الفريق ومجلس إدارته والجهازين الفني والإداري قائلا: “إن هذا المستوى الذي يقدمه السد ويحافظ عليه يؤكد الصحوة الكبيرة للنادي”.
ولفت الكواري إلى حصول لاعبي المنتخب القطري للرجال على المركز الأول في البطولة العربية التي أقيمت مؤخرا في البحرين.. قائلا: “إنه انعكاس للتطور الكبير لألعاب القوى القطرية”، معربا عن أمنيته أن تصل ألعاب القوى النسائية إلى المستوى الأعلى.
وذكر أن المنتخب القطري للبنات قدم مستوى طيبا في البطولة العربية ومبشرا إلى حد كبير ونتوقع منهن المزيد في البطولات المقبلة.
وتمنى الكواري أن تكون الطفرة والانتصارات السداوية حافزا ودافعا لبقية الأندية لكي تنهج نهج السد وتقتدي به لبناء قاعدة قوية وفرق تكون قادرة على المنافسة وكسب التحديات وتفجير طاقات نجومها.