أبوظبي - وام
تقام غدا بميدان نادي ابوظبي للفروسية النسخة السادسة للمهرجان العالمي لشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية ضمن فعاليات حفل الافتتاح لموسم سباقات النادي الذي يقام على المضمار العشبي وذلك بإقامة الجولة الختامية لسباق كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة وبطولتي العالم لشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات " إفهار " والفرسان المتدربين "أبرينتس " .
كما يتضمن حفل سباق الغد الجولة الأولى لسباق كأس مزرعة الوثبة ستد في إفتتاح السباقات المحلية للنسخة السابعة من المهرجان الذي يقام بتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وبدعم من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والذي يتألف من سباق كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومونديال الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "افهار" وكأس الوثبة ستود والمؤتمر العالمي للخيول العربية "لندن 2014 "وجائزة دارلي" أم الإمارات" بهوليوود وبطولة الشيخة فاطمة للقدرة للسيدات في إيطاليا "جاردا" ومهرجان ليزاريس للقدرة بالبرتغال وسباق القدرة في سلوفاكيا "براتسلافيا" وفرنسا "كومبين" وبطولة الفرسان المتدربين "أفهار".
كما يتضمن حفل السباق شوطين إضافيين الأول وهو سباق قصر البحر للخيول المبتدئة توليد الإمارات وسباق السعديات للخيول المهجنة ويبلغ إجمالي الجوائز المالية المرصودة للفائزين في الستة سباقات 955 ألف درهم منها 770 ألف درهم لسباقات المهرجان الأربعة.
وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن بطولتي العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "افهار " والفرسان المتدربين احدثتا نقلة نوعية لسباقات الفروسية للسيدات والفرسان المبتدئين لما تجده البطولتان من دعم من " ام الامارات " انطلاقا من حرص سموها علي تقديم الدعم للرياضة عامة والرياضة النسائية خاصة في كل مكان في العالم في مختلف المجالات .. مشيرة الى ان مثل تلك الفعاليات الرياضية العالمية من شانها دعم الحركة الرياضية النسائية في الدولة وخارجها وتحقيق مكتسبات عديدة وفوائد كبيرة تقود الرياضةالنسائية الاماراتية للوقوف علي منصات التويج العالمية .
ومن جهته أكد عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن النجاح الذي حققه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية في نسخته السادسة بما احتواه من سباقات وفعاليات منوعة أكتسب صبغة عالمية من خلال انتشار جولاته في جميع قارات العالم وحرص العديد من الدول على استضافة جولة من جولاته مما يشير الى أن هذا المهرجان اسهم بإيجابية في إعطاء صورة حضارية للدولة عامة والعاصمة أبوظبي في العالم.