صنعاء - سبأ
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول المشاركات الخارجية للمنتخبات والفرق الأولمبية تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية بمشاركة 30 من رؤساء الاتحادات والمسؤولين الرياضيين وأكاديميين وإعلاميين.
وتناقش الورشة على مدى يومين ،ست أوراق عمل تضمن الاطر الرياضية وعلاقتها باللجنة والسبل الكفيلة والمثلى بإعداد المنتخبات للمشاركات الخارجية الأولمبية وغير الأولمبية.
حيث ناقشت الورشة في يومها الأول ثلاث أوراق عمل كانت الأولى لوكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الرياضة خالد صالح، وتضمنت أهمية الارتقاء بالمشاركات الخارجية الأولمبية ،واستعرضت السلبيات المتكررة في المشاركات الخارجية والمعالجات الكفيلة لعدم تكراراها.
كما تناولت الورقة الخطوات التي يجب اتخاذها للاستعداد الأمثل للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2018م والإعداد للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016م وكذا للدورة العربية للألعاب الرياضية.
واستعرضت ورقة العمل الثانية التي قدمها مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة عبدالله الدهبلي العلاقة بين الوزارة واللجنة الأولمبية، ومهام واختصاصات كل من الجهتين وأوجه التشابه في الاختصاصات بين قطاع الرياضة بالوزارة واللجنة.
وأكدت الورقة أهمية تمثيل قطاع الرياضة في عضوية اللجنة الأولمبية وخصوصا في مجلس الإدارة واللجان العاملة في إطار اللجنة وذلك لتعزيز الشراكة بين الجهتين، وكذا أهمية تمثيل اللجنة الأولمبية في اللجان والتكوينات الرياضية التي يشكلها قطاع الرياضة ويصدر بها قرار من وزير الشباب، وتوحيد اللوائح والأنظمة المالية بين الجانبين.
وأشارت ورقة العمل إلى أهمية تشكيل لجنة مشتركة من الوزارة واللجنة الأولمبية الوطنية لإعداد استراتيجية متوسطة أو طويلة الأجل للنهوض بالرياضة اليمنية على أن يراعى فيها توفير كافة الوسائل لنجاح هذه الاستراتيجية وذلك مثل مشروع البطل الأولمبي، مؤكدة أن الاهتمام بالأنشطة الداخلية هي الطريق السليم لمشاركات خارجية ناجحة ومثمرة.
فيما تناولت ورقة العمل الثالثة لرئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو نعمان شاهر السبل الكفيلة بإعداد وتأهيل اللاعبين والاتحادات للمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية، وركزت على الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل 2016م وسبل الإعداد الأمثل بغية تأهل لاعبين يمنيين إلى الأولمبياد.
وتطرقت الورقة إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجه الاتحادات الرياضية في سبيل الارتقاء بمستوى اللاعبين اليمنيين وبما يؤهلهم للمنافسة بقوة للتأهل إلى الأولمبياد العالمي وأبرز تلك الصعوبات شحة الإمكانيات المادية.
وأثريت أوراق العمل بعدد من المداخلات والملاحظات البناءة من قبل المشاركين في الورشة التي حضرها أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري وعدد من أعضاء اللجنة.
وتواصل الورشة أعمالها غدا الخميس بمناقشة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان "الإعداد والتأهيل للألعاب الغير أولمبية"، والثانية موسومة بـ"إعداد منتخبات وفرق الفتيات للمشاركات الخارجية"، وتحمل الورقة الثالثة عنوان "تحليل نتائج اللاعبين والرؤية المستقبلية للمشاركة في أولمبياد 2016م".