الرباط _ المغرب اليوم
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات محمد بلماحي، أثناء مداخلته التقديمية، بخصوص جديد الدورة الحالية "إننا نفتخر اليوم بالتحضير لتنظيم الدورة 28 من الطواف قبيل عام من بلوغه العام المائة"، موضحًا أن أول دورة من طواف المغرب في حلته الأصلية "5 مراحل" كانت عام 1916، قبل أن يتحول إلى 15 مرحلة عام 1937، ثم 17 مرحلة في عامي 1962 و1993، وبالتالي فإن العام المقبل سيخلد الذكرى المئوية لطواف المغرب.
وأوضح بلماحي أنّ طواف المغرب يعتبر من التراث اللامادي للمغرب وللمغاربة، لذا وجب الافتخار به والقيام بكل ما يلزم لضمان دوامه واستمراريته.
وبيّن أن أفريقيا تُجرى فيها 31 طوافًا ضمن سباقات أفريكا تور، إلا أن العديد منها تم إلغاؤه بسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن أو بسبب تفشي فيروس إيبولا في بعض البلدان.
وأضاف أنّ المغرب "محسود" على الأمن والاستقرار اللذين ينعم بهما ما يشجع العديد من الدول الأجنبية على طلب المشاركة في طواف المغرب، علمًا أن اللجنة المنظمة اضطرت لرفض بعض الطلبات حتى لا تتجاوز عدد الدراجين، الذي يضمن تنظيمًا محكمًا وتماشيًا مع الإمكانيات المرورية للطرق التي سيعبرها الطواف، لافتًا إلى أنه من مميزات النسخة الحالية للطواف أنه سيجوب مختلف مناطق وجهات المملكة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا.