المسيلة - و . ا . ج
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع حول الإعلام الرياضي العربي اليوم الثلاثاء بجامعة المسيلة إلى ضرورة تذليل الصعوبات للانتقال من إعلام رياضي هاوي إلى محترف . وطرح المشاركون في هذا المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين ليدوم ثلاثة أيام عديد المعوقات من بينها نقص التكوين أحيانا وغيابه أحيانا أخرى ما يؤثر سلبا على تقدم الإعلام الرياضي العربي ويوسع الهوة بين الهواية والاحتراف . و أوضح متدخلون بأن التكوين في الإعلام الرياضي العربي أصبح من الضروري أن يحذو حذو نظيره في البلدان الأوروبية التي تعتبره نوعا خاصا من الإعلام ويحتاج إلى تكوين متخصص يمكن من إنتاج موارد بشرية تعمل على نقل المعلومة الرياضية بمعرفة ودراية وبكل مصداقية ودون تحوير . ويحتاج الإعلام الرياضي العربي حسب ذات المتدخلين إلى تكوين مكونين في المعاهد والجامعات العربية لتجنب ممارسته من قبل عناصر و أشخاص كثيرا ما يبتعدون عن الاحترافية. و ألح المشاركون في هذا المؤتمر الذي أضفى على جامعة المسيلة حركية علمية خاصة على ضرورة تكوين الصحفي الرياضي في كل مجالات الرياضة. ولبلوغ الاحترافية في الإعلام الرياضي أصبح ضروريا حسب بعض المتدخلين أن تعمل البلدان العربية فضلا عن التكوين على استقلالية المؤسسات الإعلامية الرياضية عن أي تأثير من شأنه أن يساهم في نقل المعلومة الرياضية بشكل مغلوط. ويتم ذلك حسب المشاركين في مختلف ورشات المؤتمر من خلال إعداد ميثاق أخلاقيات للإعلام الرياضي العربي يكون بمثابة ضابط لممارسي المهنة ويمكن من الوصول إلى إعلام رياضي محايد يؤدي دوره باحترافية ويعمل على المساهمة في القضاء على بعض سلبيات المجال الرياضي على غرار العنف في الملاعب . تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للإعلام الرياضي العربي ستختتم أشغاله غدا الأربعاء . و يشارك فيه أكثر من 100 باحث وباحثة من 41 جامعة منها 23 جامعة جزائرية و كذا من المدرسة العليا لتكنولوجيا الرياضة (مخبر دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة) و المدرسة العليا للأساتذة بالقبة (الجزائر العاصمة) و المعهد العالي للرياضة بقسنطينة بالإضافة إلى 17 جامعة لبلدان عربية.