بيروت - فيفا
يخوض العهد اختبارا صعبا عندما يحل ضيفاً على الراسينج بيروت على ملعب صيدا البلدي في افتتاح المرحلة الثانية من بطولة الدوري اللبناني. وحقق الفريقان بداية جيدة بفوز كل منهما في استهلال مبارياته، فتغلب العهد على شباب الساحل 2-1، فيما عاني "القلعة البيضاء" قبل ان يتخطى المبرة العائد الى الدرجة الأولى بهدف وحيد. ويدرك كل من الفريقين أهمية النقاط الثلاث خصوصاً العهد الذي يحاول العودة الى منصة التتويج بعد موسم مخيب على كافة الصعد لا سيما الفضائح، ولذلك يطمح الى صفحة جديدة مع المدرب الألماني - التركي باهتيار فانلي الذي حقق بداية مشرقة مستعيداً جهود المهاجم طارق العلي العائد من الايقاف بعد فضيحة المراهنات والتلاعب، إضافة الى الاستفادة من جهود شبانه لا سيما النجم الصاعد حسين عواضة وبقيادة صانع الألعاب الدولي عباس عطوي "أونيكا". أما الراسينج ففقد عناصر جيدة لكنه يتابع المسيرة الجيدة مع المدرب التشيكي ليبور بالا وبقيادة اللاعب المميز عدنان ملحم. ويطمح النجمة الى مواصلة انتصاراته عندما يستضيف السبت التضامن صور على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. زكان الفريق النبيذي قد حقق بداية لافتة بتغلبه على مضيفه السلام زغرتا في المرحلة الماضية. ويأمل الفريق الذي سيفتقد جمهوره بتقديم مستوى أفضل أمام فريق يملك تشكيلة يغلب عليها طابع الشباب. ويعول المدير الفني للنجمة موسى حجيج على تشكيلة ممتازة مقارنة بخصمه يمتزج فيها الشباب مع الخبرة، ويحتاج الفريق الى تأقلم لاعبيه الجدد خصوصاً الدولي السوري رجا رافع مع باقي الفريق، أما التضامن فقد يفتقد لنجمه الشاب كريم تاج الدين الذي يخضع لتجربة احترافية في فرنسا لكنن المدرب محمد زهير يملك لاعبين ذوي مهارات جيدة ينقصها الخبرة مع أجانب خبروا الملاعب والفرق اللبنانية. وتتجه الأنظار الأحد الى ملعب صيدا البلدي حيث المواجهة المحتدمة بين الصفاء، حامل لقبي الدوري والكأس، وشباب الساحل وصيف بطل الكأس. ويعاني الصفاء من حالة "لا استقرار" اداري، إضافة الى اعتكاف قائده وصانع ألعابه خضر سلامي الذي يطالب بزيادة راتبه وتحسين عقده، أما على الصعيد الفني فإن الفريق حقق فوزاً على الأنصار في بداية مشوار حملة الدفاع عن لقبه لكن الأنصار كان الطرف الأفضل في اللقاء، وسيعول المدرب الروماني تيتا فاليريو بالدرجة الأولى على صمام الأمان الحارس زياد الصمد، وعلى نجمه الروماني كونستانتين توبا الذي ظهر بشكل لافت على عكس الإيفواري ابراهيم توريه الذي لم يقدم الكثير على الرغم من مشاركته احتياطياً في اللقاء الأول، إضافة للعائدين من الايقاف بسبب المراهنات والتلاعب عمر عويضة وعلي السعدي والوافد الجديد علي ناصر الدين. أما الساحل فقدم مباراة جيدة جداً ضد العهد في المرحلة الأولى لكنه فشل في الفوز أو التعادل على أقل تقدير فينشد الثأر لخسارته في كأس السوبر أولاً، وتحقيق نتيجة جيدة أمام حامل اللقب بقيادة مدربه جمال طه الذي سيبقي على خياراته الأساسية لا سيما الأجانب النيجييري دانيال أودافين والسوري علي غليوم. وستكون المواجهة بين طرابلس الرياضي وضيفه وجاره الاجتماعي على ملعب طرابلس البلدي مميزاً وحاشداً جماهيرياً في "دربي" المدينة الشمالية. ويتقارب مستوى الفريقين كثيراً، فيأمل طرابلس تخطي خسارته أمام الاخاء الأهلي عاليه في المرحلة الأولى خصوصاً انه يستعيد جهود هدافه السوري عبد الرحمن العكاري، في المقابل يتطلع الاجتماعي الى تزعم المدينة ومواصلة انتصاراته التي بدأها بتغلبه على التضامن في المرحلة الأولى. ويلعب السبت الاخاء الأهلي مع المبرة على ملعب الصفاء، فيما يلتقي الأنصار مع السلام زغرتا على ملعب بيروت البلدي الأحد.