تونس - المغرب اليوم
اعترف حكم سنغافوري أُدين بتهم التلاعب في نتائج مباريات محلية ودولية بأنه هو من لعب الدور الأبرز في تأهيل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا العام 2010 بدلا ًمن تونس، مشيرًا إلى أنه شكَّل جزءًا من شبكة فساد ترتِّب نتائج وتنظِّم مباريات دولية تكون محط رهانات في بلده.وسبق للحَكَم أن اعترف بأنه أسس شركة للرهانات الرياضية تحت اسم "فوتبول 4 يو" كان من أنشطتها أيضًا تنظيم مباريات أو تخصيص موازنات رشوة تدفع للاعبين ومسؤولين.وجرى اعتقال الحكم وقضت محكمة فنلندية بسجنه قبل أن تطلق سراحه بعد أن قضى سنة في السجن.لكنّ فنلندا أعادت اعتقاله في نيسان/ أبريل تحت طلب من سنغافورة، حيث إنه مطلوب في قضايا هناك.
والجديد الآن هو أنها المرة الأولى التي يعترف فيها الحكم بأن نشاطه امتد حتى لمباريات دولية رسمية، ولم يقتصر على مباريات تنظمها شركته.وأكّد الحكم في كتابه، الذي لخصته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية "لقد أهلت منتخبين لنهائيات كاس العالم. هما هندوراس ونيجيريا".وأوضح أنّه عقد صفقة مع مسؤول رياضي نظير تعهده بمساعدة نيجيريا على التأهل بدلاً من تونس نظير تنظيم ثلاث مباريات ودية تكون على هامش الاستعدادات لنهائيات كاس العالم، وأيضًا تنظيم معسكر إعدادي للفريق.وأكّد أنه منح منتخب موزمبيق مبلغ 100 ألف دولار إذا نجح في الفوز أو فرض التعادل على منتخب تونس، وهو ما حصل، حيث خسرت تونس أمام موزمبيق التي خسرت بدورها أمام نيجيريا، وأنهت تونس المجموعة متصدرة إلى جانب نيجيريا، لكن الأخيرة تأهلت بفارق الأهداف.وكَشَفَ عن عمليات فساد أخرى قام بها، ومنها محاولات فاشلة من ضمنها محاولاته التأثير على مسؤولي ملاعب رياضية في إنكلترا لقطع الكهرباء عن الملاعب أثناء المباريات، لكن ذلك لم ينجح وفقًا لروايته.