كرَّم الاتحاد المغربي لكرة القدم، متمثلًا في رئيسه فوزي لقجع، مساء الثلاثاء، في مدينة الصخيرات، كلًّا من؛ الحكمين خالد رمسيس، ورضوان عشيق، اللذان كانا طرفًا في مباراة الترتيب خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة  في البرازيل.
وحرص الاتحاد المغربي، على  تسليم تذكارين رمزيين للحكمين المحتفى بهما في هذه المناسبة، وهي التفاتة طيبة من الجهاز الجامعي الجديد، وبصفة خاصة نحو الحكم رمسيس، الذي توقف مساره إثر إصابة تعرض لها في الملاعب ولا يزال يعاني من مخلفاتها.
من جهته، ألقى رمسيس كلمة أشاد من خلالها، بـ"الالتفاتة الطيبة التي بادر بها اتحاد كرة القدم في حقه"، مشيرًا إلى أنها مناسبة أيضًا للنظر إلى أخطار الممارسة دون تأمين عن الأحداث والإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الحكام في الملاعب الرياضية، وأثناء التنقل عبر أرجاء الوطن لقيادة اللقاءات الرياضية".
وأعرب الحكم الدولي، رضوان عشيق، عن "سروره للنجاح الذي حالفه خلال مشواره، وكذا اعترافًا بمجهودات الاتحاد المغربي للعبة"، مثمنًا وقفة رئيس الاتحاد وباقي أعضاء الاتحاد، التي تعدّ دافعًا قويًّا لتقديم المزيد والأفضل".
بدوره ثمن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، في كلمة ألقاها، الجهد والعمل الذي تقوم به لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم في تقديم أفضل وأحسن الحكام على الساحة العربية والأفريقية"، مُؤكِّدًا أن "تواجد الحكم عشيق في النهائيات دليل على العمل المتميز"، متمنيًا "لجميع الحكام المغاربة التوفيق والنجاح في السنوات المقبلة".
ووعد رئيس الاتحاد كل الحاضرين، بـ"أن يتم تعيين رمسيس ضمن مديرية التحكيم للاستفادة من خبرته، وذلك لإبقائه ضمن أجواء كرة القدم التي أحبها، وقدم لها الكثير كحكم قبل إصابته".