الدارالبيضاء - سعيد علي
أشاد مدرب المنتخب المغربي للشباب لكرة القدم حسن بنعبيشة، بالمجهود الذي قامت به العناصر المغربية للصعود إلى البوديوم، والتوشيح بذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي. وقال بنعبيشة، في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم": "الذي يجب على الجميع معرفته هو أن المنتخب المغربي هو الوحيد في هذه المسابقة الذي شارك بلاعبين أقل من 20 عاما، في حين أن باقي المنتخبات شاركت بعناصر تقل عن 23 عاما، وهذا مهم بالنسبة لنا لأننا ربحنا جيلاً من اللاعبين للمستقبل". وأشار بنعبيشة إلى أن "مباراة النهاية أمام منتخب أندونيسيا كانت في ندية في الدقائق العشر الأولى، وبعدها عرفت العناصر المغربية كيف تسيطر على أجواء اللقاء وتنهيه لصالحها". ولفت مدرب الشباب إلى أن المنتخب تمكن من حصد ثلاث ميدليات في ظرف ثلاثة أشهر؛ الأولى ذهبية الألعاب المتوسطية في تركيا، في شهر تموز/يوليو، والثانية فضية الألعاب الفرنكفونية في نيس الفرنسية، في شهر آب/أغسطس، والثالثة ذهبية دورة التضامن الإسلامي، مبرزا أن الكرة المغربية فازت كذلك بمنتخب طموح سيشكل نواة أسود الأطلس في المستقبل.