الدار البيضاء - محمد خالد
أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم محمد بودريقة ضرورة التريث في اختيار مدرب جديد للمنتخب المغربي، وذلك للحيلولة من دون اتخاذ قرارات غير صائبة، مشددا على ضرورة أخذ الوقت الكافي وعدم التسرع. وكشف بودريقة في حديث لـ " المغرب اليوم"، عن أنه ستكون هناك اجتماعات دورية خلال الأيام المقبلة للحسم في ملف المدرب الذي من المرتقب أن يتم الكشف عن هويته في أوائل آيار/مايو المقبل، بعد دراسة السير الذاتية التي توصل بها الإتحاد. وأوضح المتحدث نفسه أن التعاقد مع مدرب الجديد للمنتخب، لا يعتبر الموضوع العاجل الوحيد المطروح على طاولة اتحاد كرة القدم المغربي الجديد، مضيفا أن هناك ملفات أخرى تكتسي أهمية بالغة لا بد من الانتباه إليها. وأقر بودريقة أن مهاما ثقيلة تنتظر المكتب التنفيذي الجديد، معتبرا أن تسيير ورش كبير من طرف 10 أشخاص فقط مهمة صعبة للغاية وتحدٍ بالنسبة له ولباقي الأعضاء، مؤكدا أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. وتحدث بودريقة عن الرهانات المقبلة لكرة القدم المغربية في مقدمتها كأس أفريقيا مطلع العام المقبل، وقال إنه وباقي أعضاء الاتحاد الجدد سيبذلون أقصى ما في جهدهم من أجل أن يتمكن المنتخب المغربي من الفوز بهذه الكأس الغالية التي ستلعب على أرضه، لكنه أكد في المقابل أنه لا ينبغي أن تكون هناك أحلام كبيرة في هذا الإطار، وأن يتحلى الجميع بالواقعية. وأكد رئيس الرجاء أن المكتب الجديد سيعمل جاهدا على تطبيق كل بنود البرنامج الذي تقدم به في الانتخابات وإخراجه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن العمل الجماعي هو الطريقة المثلى لتطبيق الأهداف المسطرة، معترفا بأن حاجز الوقت سيكون عائقا كبيرا أمام الاتحاد الجديد في ظل قرب احتضان المغرب لتظاهرات كبرى من قبيل كأس العالم للأندية وكأس أفريقيا.