دعا المدرب المغربي عبدالحق رزق الله، الملقب بماندوزا، إلى ضرورة التعاقد مع مدرب محلي لقيادة المنتخب المغربي لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة. وأوضح، لـ"المغرب اليوم"، "أنّ الإطار المغربي هو الذي يصلح للكرة المغربية في الفترة الحالية، والتي تعد انتقالية، فالمدة القصيرة التي تفصلنا عن نهائيات كأس أفريقيا، التي سيحتضنها المغرب، تستوجب الارتباط بأحد الأسماء الوطنية."وأشار إلى أنّ دعوته لا تعني أنه ضد المدرب الأجنبي، مؤكّدًا أنّ الظرف الذي تمر منه الكرة المغربية وقرب الحدث الأفريقي، هو الذي دفعه للمناداة بضرورة التعاقد مع مدرب مغربي لقيادة أسود الأطلس. وانتقد التصريحات التي تنادي بالبحث عن مدرب أجنبي، مؤكّدًا أنّ المغرب يزخر بطاقات واعدة لها من الخبرة والكفاءة ما يؤهلها للإشراف على المنتخب والتواصل بنجاح مع المحترفين. مستكملاً "أنا شخصيًا أدافع عن المدرب المغربي لعدة اعتبارات، أراها منطقية وهي فهمه للمحيط الذي تحيا داخله الكرة المغربية، وعلى علم بكل ظروف الشأن الكروي المغربي. لهذا فالمدرب المغربي هو الأصلح للفترة القادمة". وأشار إلى أنّ اللجنة ستتكون من أطر تقنية مغربية إلى جانب بعض الأعضاء الجامعيين، بهدف رفع اسم المدرب الجديد المناسب للمنتخب الأول، ومدرب المنتخب المحلي والمنتخب الأولمبي. مبرزًا أنّ اللجنة المذكورة ستلتقي بالأسماء المرشحة والمؤهلة لشغل المهمة للتدارس معها، على أن يكون الاختيار صائبًا في الأخير. وختم ماندوزا، أنّ الكرة المغربية كانت لها تجارب رائدة مع أطر وطنية، أبرزها مع بادو الزاكي الذي قاد المنتخب المغربي إلى لعب نهائي كأس أفريقيا للأمم 2004 أمام المنتخب التونسي، والأخير توّج باللقب.