القاهرة – حسام السيد
أكَّدَ المهاجم المنضم حديثًا إلى صفوف النادي الأهلي المصري أحمد رؤوف أنه كان يُمنِّي نفسه باللعب للنادي الأهلي في وجود الثنائي التاريخي محمد أبوتريكة ومحمد بركات، غير ان اعتزال اللاعبين لكرة القدم نهائيًا حرمه من هذا الشرف، وتمنى أن يكون جزءًا من آلة صناعة البطولات في النادي الأهلي كما كان أبوتريكة وبركات، وأن يكون له دور وبصمة في إنجازات الفريق في المرحلة المقبلة، التي يرى أنها ستكون صعبة للغاية على الجميع، وليس القلعة الحمراء فقط، مشدِّدًا على أن المنافسة في خط هجوم النادي الأهلي لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل وجود أسماء رنانة من عينة عماد متعب والسيد حمدي ودومنيك دا سيلفا والصاعد عمرو جمال.وفي مقابلة مع "المغ رب اليوم" أكَّد رءوف أنه سعيد للغاية بالانتقال إلى النادي الأهلي لأنه الأفضل داخل مصر وفي أفريقيا كلها، وأن هذا ما جعله يفضل الانتقال إليه عن العروض التي تلقاها من ناديي الزمالك والإسماعيلي في الفترة الماضية، وأن الأمور انتهت بشكل جيد من ناحية المفاوضات مع النادي الليبي بتوقيعه على عقد مدته 3 مواسم ونصف مع الفريق، ليبدأ مشواره بداية من فترة الانتقالات الشتوية في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل. وألمح اللاعب الدولي إلى أن التحاقه بالفريق خطوة تأخَّرَت سنوات عدَّة بعدما سبق للنادي الأهلي التفاوض للحصول على خدماته عندما كان لاعبًا في صفوف نادي القناة في دوري القسم الثاني، وقبل أن ينجح نادي إنبي البترولي في التعاقد معه وقتها، مشيرًا إلى أنه سيتحمل عبئًا نفسيًا كبيرًا للمشاركة في خط هجوم النادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة. وشدَّد رءوف على أن المنافسة في خط هجوم النادي الأهلي لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل وجود أسماء رنانة من عينة عماد متعب والسيد حمدي ودومنيك دا سيلفا والصاعد عمرو جمال، وأكَّد أنه سوف يبذل كا ما لديه من جهد من أجل حجز مكان في تشكيلة الفريق وأنه لم يوقع للأهلي ليكون مجرد ضيف شرف يجلس على دكة البدلاء، وعبَّر عن ثقته في كسب ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد يوسف، وأوضح أن الأخير اتصل به هاتفيًا، وطلب منه التوقيع للنادي لكي يستفيد من خبراته مع الفريق، وبالتالي فإنه سيحصل على فرصة من مناسبة بالتشكيل .واختتم اللاعب بتوجيه الشكر لمسؤولي نادي الاتحاد الليبي على المرونة التي ظهرت منهم في إجراءات الانتقال إلى النادي الأهلي، كما اعرب عن أمنيته بأن تستمر مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في الفترة المقبلة، حتى ينجح في التأقلم سريعًا على الأجواء داخل الفريق، ويبدأ مسيرة ناجحة من البطولات.