الدارالبيضاء ـ سعيد علي
كشف مدرب المنتخب المغربي للناشئين لكرة القدم عبدالله الإدريسي، أن سر إقصائه من مونديال الإمارات، هو العامل البدني الذي تميز به المنتخب الإيفواري. وأكد الإدريسي، في اتصال هاتفي أجراه معه "المغرب اليوم"، "على الرغم من أن إرادة المنتخب المغربي كانت كبيرة في تجاوز الإيفواريين وبلوغ دور الربع، إلا أن هناك عوامل أخرى صنعت الفارق، أبرزها الجانب البدني وقُدرة التحمّل التي تميز بها الخِصم، إضافة إلى كونهم كانوا أحسن من المغاربة على مستوى الثنائيات والبناءات الهجومية، وكيفما كانت النتيجة، فإن المنتخب المغربي للناشئين أظهر خلال هذه البطولة، على مستوى طيب، علمًا أن هذه المشاركة الأولى للكرة المغربية في مثل هذا الحدث العالمي على مستوى هذه الفئة".وأشار مدرب المنتخب، إلى أنه غير محبط جرّاء الخروج من هذا الدور، مضيفًا أن "بلوغ الفتيان إلى دور الثمن كان هو الهدف الأساسي من وراء المشاركة في مونديال الإمارات"، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذا الجيل واستثماره في سبيل تطوير كرة القدم المغربية على مستوى المنتخبات، محذرًأ من عدم تكرار سيناريوهات الماضي، بغياب سياسة المتابعة للفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية.جدير بالذكر أن منتخب الناشئين المغربي غادر منافسات المونديال، الثلاثاء، بعد خسارته في دور الثمن على أيدي نظيره الإيفواري، بهدفين مقابل هدف واحد.