الدارالبيضاء- سعيد علي
أقر المُدرّب المغربي رشيد الطاوسي بصحة الأخبار، التي تداولت في نهاية الأسبوع الأخير، ومفادها مغادرته منصب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، والتحاقه بفريق الجيش الملكي. وأضاف الطاوسي، في تصريح خص به "المغرب اليوم"، أنه رسميا لم يعد مدربا لأسود الأطلس، مبررا ذلك بنهاية العقد الذي كان يربطه بالاتحاد المغربي للعبة. وتابع قائلا "عدد كبير من المتتبعين انتقدوا بقائي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، رغم نهاية عقدي في الثلاثين من الشهر الماضي. والحقيقة أن استمراري وقيادتي للمنتخب في وديته أمام جنوب افريقيا الشهر الجاري، بمناسبة افتتاح الملعب الكبير لأغادير، راجع في الأساس إلى غيرتي الوطنية ورفضي لترك أي فراغ في العارضة الفنية في هذه المناسبة. والآن أعتقد أن الاتحاد المغربي سيحسم في خليفتي بعد نهاية الجمعية العمومية، التي سيعقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس جديد." وأضاف الطاوسي أن حصيلته مع المنتخب كانت إيجابية، مستدلا على ذلك بأنه خلال المباريات الرسمية، تلقى المنتخب هزيمة واحدة أمام تانزانيا مقابل انتصارات وتعادلات. وتابع المدرب السابق للمنتخب المغربي قائلا "أنا اليوم مدربا لفريق الجيش الملكي، الذي سأوقع معه عقدا الاثنين، وأنا جد سعيد بهذه العودة. وأنا متأكد أنني لن أجد صعوبات في التعرف على العناصر الجديدة في الفريق العسكري." وأشار الطاوسي إلى أنه لن يعد الجماهير العسكرية حاليا بأي إنجاز، مبرزا أنه سيعمل كل ما في وسعه لتحقيق نتائج إيجابية تليق بقيمة ومكانة الفريق العسكري.