الرئيسية » ملاعب مغربية
لاعبو منتخب المانيا خلال تمارين في سانتو اندريه

ريسيفي ـ أ.ف.ب

سيكون ملعب "ارينا برنامبكو" في ريسيفي مسرحا لمواجهة مرتقبة في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل 2014 بين المانيا والولايات المتحدة اللتين يكفيهما التعادل لبلوغ الدور الثاني وتوجيه الضربة القاضية ان كان لكريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال او لغانا.
وتتصدر المانيا المجموعة برصيد 6 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4-صفر) وتعادل صعب للغاية امام غانا (2-2)، فيما تحتل الولايات المتحدة بقيادة المدرب الالماني يورغن كلينسمان المركز الثالث بفارق الاهداف عن "ناسيونال مانشافت".
اما بالنسبة للبرتغال وغانا فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي ولكل منهما نقطة واحدة، الاولى لم تستحقها على الاطلاق بعد ان خطفتها من الولايات المتحدة (2-2) في الوقت بدل الضائع حارمة الاخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة بل انها كان تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث لو لم يتدخل "العجوز" ميروسلاف كلوزه ويدرك التعادل لالمانيا (2-2) في الجولة السابقة.
لاعبو المنتخب الاميركي يتمرنون في ساو باولو في 24 حزيران/يونيو 2014
واكد كلوزه انه ما زال يملك الحس التهديفي القاتل رغم انه اصبح في السادسة والثلاثين من عمره وتمكن من معادلة رقم الاسطورة البرازيلي رونالدو كأفضل هداف في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا.
واعتقد الجميع ان المانيا ستخطو خطوة عملاقة نحو تخطي الدور الاول (من مباراة واحدة او بنظام  مجموعة) للمرة السادسة عشرة على التوالي والسابعة عشرة من اصل 18 مشاركة (المرة الوحيدة التي لم تتخط فيها هذا الدور كانت عام 1938 حين اطاحت بها سويسرا)، استنادا الى العرض الهجومي الرائع الذي قدمته في مباراة الجولة الاولى ضد البرتغال.
لكن رجال المدرب يواكيم لوف عانوا الامرين امام المنتخب الافريقي الذي حاول تعويض سقوطه في المباراة الاولى امام الولايات المتحدة (2-1)، رغم تقدمهم في الدقيقة 51 عبر ماريو غوتسه، اذ قاتل فريق المدرب جيمس ابياه بشراسة وتمكن من ادراك التعادل عبر اندري اييو ثم تقدم بواسطة قائده جيان اسامواه.
لكن كلوزه قال كلمته بعد ثوان معدودة على دخوله وجنب بلاده هزيمتها الثانية فقط في مبارياتها العشرين الاخيرة في دور المجموعات (الخسارة الوحيدة كانت امام صربيا صفر-1 في جنوب افريقيا 2010 وهي فازت ب14 وتعادلت في 5)، كما عادل الرقم القياسي لعدد الاهداف في النهائيات.
كما جنب كلوزه بلاده هزيمتها الثانية في النهائيات ضد منتخب افريقي، والاولى كانت امام الجزائر 1-2 عام 1982.
اما بالنسبة للولايات المتحدة، فاعتقد الجميع انها ضمنت تأهلها الى الدور الثاني وخرجت فائزة من مباراتيها الاوليين في النهائيات للمرة الاولى منذ 1930 حين وصلت الى نصف النهائي (افضل نتيجة لها)، قبل ان يحرمها البديل فاريلا من تحقيق ذلك بادراكه التعادل للبرتغال في الوقت بدل الضائع، مبقيا على امال بلاده ببلوغ الدور الثاني لكن لكي يتحقق ذلك عليها الفوز على غانا بفارق كبير شرط عدم انتهاء المباراة الثانية بالتعادل.
ومن المؤكد ان البرتغال او غانا يفضلان فوز المانيا على الولايات المتحدة بسبب فارق الاهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف (+4 لالمانيا و+1 للولايات المتحدة و-1 لغانا و-4 للبرتغال).
ويتخوف الكثيرون من "تواطؤ" الالمان والاميركيين ولعب مباراتهما من اجل التعادل وحسب بسبب وجود كلينسمان الذي اشرف على المانيا في مونديال 2006 حين كان لوف مساعدا له، على مقاعد تدريب بلاد "العم سام" اضافة الى تواجد لاعب الوسط الالماني الاصل جيرماين جونز في صفوف "ذي يانكس"، ما سيعيد الى اذهان "مباراة العار" التي حاكها منتخبا المانيا الغربية والنمسا لاقصاء الجزائر من الدور الاول لمونديال 1982 وتحديدا في 25 حزيران/يونيو في خيخون الاسبانية.
لكن مساعد لوف، هانسي فليك، اكد ان الالمان لن يبحثوا عن التعادل على الاطلاق بل "ان الادوار الاقصائية بدأت بالنسبة لنا. نريد الفوز على الولايات المتحدة من اجل انهاء دور المجموعات في الصدارة واللعب (مباراة الدور الثاني ضد ثاني المجموعة الثامنة) في بورتو اليغري. راجعنا الدقائق التسعين التي خضناها امام غانا وبحثنا عن الايجابيات وعما يمكن تحسينه".
وواصل "نريد ان يرد الفريق بطريقة اكثر ذكاء وان نغلق المساحات بشكل افضل عندما يقوم المنافس بالهجمات المرتدة. هناك بعض الامور التي يجب تسويتها ونملك ما يكفي من الامكانيات لخلق الفرص، لكن يجب ان نغلق المساحات التي نتركها خلفنا".
ومن المؤكد ان الالمان يريدون التمسك بالمركز الاول من اجل تجنب بلجيكا في الدور الثاني، وهناك احتمال ان يتواجهوا مع الجزائر التي احرجتهم عام 1982 بالفوز عليهم 2-1 قبل ان "يتأمروا" عليها مع جيرانهم النمساويين (2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول.
ولن تكون المباراة سهلة على الاطلاق امام الاميركيين الذين اظهروا في مباراتيهما الاوليين انهم يملكون الامكانيات للذهاب بعيدا في العرس الكروي البرازيلي، وخصوصا ان منتخب "ذي يانكس" يريد تحقيق ثأره من "مانشافت" الذي اطاح به من الدور ربع النهائي لمونديال 2002 (1-صفر) في ثاني مواجهة بين الطرفين في النهائيات بعد 1998 حين فاز الالمان ايضا (2-صفر) لكن في الدور الاول.
وتواجه الطرفان في مناسبة اخرى ضمن بطولة رسمية وكانت في كأس القارات عام 1999 حين فاز الاميركيون في دور المجموعات (2-صفر)، علما بانهم خرجوا فائزين ايضا من مواجهتهم الاخيرة مع رجال لوف في حزيران/يونيو 2013 بنتيجة 4-3 في لقاء ودي اقيم في واشنطن.
ومن المؤكد ان لوف لا يريد تكرار سيناريو مباراة الجولة الثانية امام غانا والتي شهدت في شوطها الثاني "تسارعا رهيبا" بحسب رأيه، مضيفا "في الشوط الاول، اردنا ان نكون منضبطين ومتراصي الصفوف. كنا ندرك انه ليس بامكاننا الركض لتسعين دقيقة بسبب الحرارة وبالتالي كان الشوط الاول تكتيكيا اكثر من اي شيء اخر".
وواصل لوف الذي ظهر فريقه بشكل مغاير لتماما لمباراته الاولى مع البرتغال: "ثم في الشوط الثاني شهدنا تسارعا رهيبا. كان هناك مسلسل من الفرص للطرفين وكان بامكان اي منهما الفوز. تقدمنا لكن غانا قدمت حقا كل شيء. اصبح امامنا بالتالي مساحات لكننا لم نعرف كيف نستغلها بشكل جيد. تغير وجه المباراة حقا".
واجاب لوف على سؤال حول ما شعر به في الشوط الثاني الذي كان ممتعا بالنسبة للجمهور، قائلا: "بالنسبة للمشاهدين، نعم، كانت المباراة مذهلة بسرعتها وحماسها، كانت مثيرة جدا. الجمهور (في الملعب) منح دافعا من اجل تحقيق الفوز لكن هذا الامر تسبب باخطاء (من قبل اللاعبين). لكن ليس هناك اي شيء اكثر متعة بالنسبة للجمهور. انا شخصيا كنت افضل لو كنا اكثر دقة في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة".
وواصل: "لكننا حصلنا على الكثير من الفرص، وبالنسبة لي كمدرب، فالشعور كان مشابها لشعور الجمهور".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انطلاقة جيدة للجزائر بقيادة عوار في تصفيات أمم إفريقيا
موعد مباراة منتخب فرنسا ضد نظيرة الإيطالي في منافسات…
منتخب السودان ينتزع نقاط النيجر في تصفيات أمم أفريقيا
مبابي يتنفس الصعداء بعد تسجيل أول أهدافه في "الدوري…
ريال مدريد ينجو من الهزيمة بتعادل إيجابي أمام مُضيفه…

اخر الاخبار

بوريطة يُؤكد أن المبادرة الأطلسية ترمي إلى تمكين البلدان…
البحرية الملكية المغربية تُنقذ 54 مرشحاً للهجرة غير النظامية…
ميارة يُجدد التزام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بدعم…
حموشي يزور الإمارات لتعزيز التعاون الأمني بين الرباط وأبو…

فن وموسيقى

منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…
حميد الشاعري يتنازل عن بصمة صوته لتقديم أغانٍ جديدة…
احتفاء بفيلم "رحلة 404" لمنى زكي عقب ترشحه للأوسكار

أخبار النجوم

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ…
حمادة هلال يكشف حقيقة مشاركة مي عز الدين في…
نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني على المستوى…
صبا مبارك تعيش فترة حافلة بالنشاط الفني وتتألق في…

رياضة

المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…
هاري كين وجريزمان يتنافسان على جائزة لاعب الجولة في…

صحة وتغذية

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة…
عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

الأخبار الأكثر قراءة

الدوري الإسباني ينطلق غداً الخميس وريال مدريد مرشح للاحتفاظ…
الهلال يفوز علي نظيرة الأهلي بركلات الترجيح ويتأهل إلى…
آرسنال يهزم ليون في آخر تجاربه التحضيرية
المنتخب المغربي يتقدم علي نظيرة الأسباني في الشوط الأول…
موعد مباراتي مصر أمام فرنسا والمغرب ضد إسبانيا فى…