واشنطن ـ المغرب اليوم
تواجه آبل مشكلات تصنيعية مع ساعتها الذكية التي تعمل عليها، وهذه المشكلات تخص البطارية و أدائها غير المرضي للشركة وكذلك الشاشة.
وحاولت
آبل إستشكاف خيارات بديلة أخرى للتقنية المستخدمة في الشاشة، ولم تذكر التقارير الصحفية المصدر الذي اعتمدت عليه آبل لتوريد شاشات ساعتها الذكية.
وكانت آبل قد أوقفت العمل على إنتاج مكونات الساعة الذكية مع أحد الموردين.
وأوضحت أن هناك فريقًا كبيرًا نسبياً يعمل على تطوير الساعة.
ويتضمن الفريق مدير التصميم السابق في Nike الذي لعب دورًا كبيرًا ومهمًا في تطوير سوار Fuelband الشهير، كما أعلنت آبل حينها أنها عينت الكثير من خبراء اللياقة والأجهزة القابلة للارتداء للعمل ضمن الفريق. وعلى الرغم من كل هذا الاهتمام من آبل وحشد الموارد والخبراء، لكن الساعة الذكية مازالت تواجه مشاكل فنية.
ولعل التأخير الذي عانت منه ساعة آبل مرده أيضاً لكون المنتج غير جاهز تماماً نتيجة هذه المشكلات، إذ تحدثت تقارير صحافية عن أن الساعة ستكون جاهزة بحلول نهاية العام الماضي.
ومن الملاحظ في معرض CES 2014 الجاري أن الكثير من الشركات أطلقت عدة منتجات تدخل ضمن تصنيف الأجهزة القابلة للارتداء، كالساعات الذكية و الأساور الرياضية والسماعات وحتى الجوارب الذكية، لكن آبل حتى اليوم لم تطلق أي منتج ضمن هذا التصنيف من الأجهزة.