لندن - المغرب اليوم
نجح علماء في جامعة تافتس الأمريكية بمدينة بوسطن، في ابتكار روبوتات بخلايا حية قادرة على شفاء نفسها ذاتيا، وتخزين الذكريات.وأعلن العلماء ب الجامعة الأمريكية عن ابتكارهم الجديد الذي أطلقوا عليه اسم "زينو بوتس"، تيما باسم فصيلة من فصائل الضفادع، وهي "زينو بوس"، كانت هي الفصيلة التي أخذ منها العلماء خلايا جذعية لزرعها بالروبوتات.وتعتبر روبوتات "زينو بوتس"، ذات الخلايا الحية، نسخة أكثر تطورا لنوع آخر من نفس الروبوتات كان أعلن عنه المطورون بجامعة تافتس الأمريكية العام الماضي.ووفق "ذا نكست ويب"، يمكن للنسخ الجديدة ذات الخلايا الحية من روبوتات "زينو"، العمل في مجموعات معا، وشفاء نفسها ذاتيا إذا ما تعرضوا لجروح في مناطق الخلايا المضافة لها.
في حين رصد تحديثا في النسخة الجديدة من الروبوت، بكونها أسرع في الحركة، وتعيش لمدة أطول، ويمكنها تسجيل معلومات من حولها.ويؤمن العلماء المطورون لهذه الروبوتات أن النسخ المستقبلية منها ستكون قادرة على رصد أنواع الأمراض المختلفة، وأيضا إيصال الأدوية لمناطق يصعب الوصول لها حول العالم.ووسط الحديث عن الروبوتات وتكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات، انطلقت القطارات في نفس المضمار استعدادا لإحداث نقلة نوعية في عالم النقل.وكشفت شركة سكك حديد شرق اليابان، أو جي آر إيست هذا الأسبوع عن التشغيل التجريبي لقطار مجهز بنظام تشغيل أوتوماتيكي للقطار على خط جوبان الخاص بها.
وستبدأ الشركة تشغيل القطارات المجهزة بنظام تشغيل أوتوماتيكي، السبت المقبل، لتكون أول مرة تستخدم عمليا نظام التشغيل ذاتي القيادة.يتسارع القطار المزود بنظام تشغيل آلي تلقائيا ويتباطأ كذلك بنفس التقنية، وسيقوم السائقون بتشغيل القطارات يدويا فقط عندما يحتاجون إلى الإبطاء بسبب الرياح القوية أو لأسباب أخرىفي التشغيل التجريبي، اختبر قطار من سلسلة E233 من 10 سيارات بين محطتي ماتسودو وأبيكو، وكلاهما في محافظة تشيبا، المتاخمة لطوكيو، وتوقف في جميع المحطات، بينما وضع السائق يده على مقبض الفرامل في حال أصبح التشغيل اليدوي ضروريا بسبب حالة طوارئ محتملة.
قد يهمك ايضا
روبوت يضخ أكثر من 9 آلاف لتر في الدقيقة لإخماد الحرائق الكبرى