واشنطن - المغرب اليوم
أقامت عائلتان دعوى قضائية في ولاية تكساس ضد شركة "Character.AI" لروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، واتهمتاها بتقديم محتوى جنسي لطفليهما والتشجيع على إيذاء النفس والعنف.وطالبت الدعوى المحكمة بإغلاق منصة "Character.AI" لروبوتات الدردشة إلى حين التعامل مع مخاطرها.
وجاء في الدعوى أن "Character.AI" تمثل "خطرًا واضحًا ومحدقًا على الشباب الأميركي وتسبب أضرارًا جسيمة لآلاف الأطفال، بما في ذلك الانتحار، وإيذاء النفس، والتحرش الجنسي، والعزلة، والاكتئاب، والقلق، وإيذاء الآخرين"، بحسب شبكة "CNN" الأميركية.
وزعمت الدعوى أن واحداً من روبوتات الدردشة الخاصة بـ"Character.AI " أشار إلى مراهق إلى أنه لا بأس بقتل والديه لأنهما حدّا من الوقت الذي يقضيه مستخدمًا الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف والكمبيوتر وألعاب الفيديو.
وتروج شركة "Character.AI" لخدمتها على أنها "ذكاء اصطناعي مخصص لكل لحظة في يومك"، وعلى أنها تتيح للمستخدمين التحدث مع روبوتات دردشة مختلفة، بما في ذلك روبوتات أنشأها مستخدمون آخرون أو تلك التي يستطيع المستخدمون تخصيصها لأنفسهم.
تأتي تلك الدعوى بعدما أقامت والدة في ولاية فلوريدا دعوى قضائية منفصلة ضد "Character.AI" في أكتوبر الماضي، زاعمة أن المنصة ملامة على وفاة ابنها البالغ من العمر 14 عامًا بتشجيعه على الانتحار.
وتتصاعد المخاوف على نطاق واسع بشأن العلاقات بين البشر وأدوات الذكاء الاصطناعي التي يزداد تشبهها بالإنسان.
كما يكثُر الحديث حول تزايد اعتماد الأشخاص على روبوتات الدردشة، ليس فقط في الجوانب العملية من حياتهم، بل والعاطفية أيضًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي ناصحًا أمينًا في العلاقات الزوجية