واشنطن - المغرب اليوم
تستعد بعثة دولية بقيادة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لإطلاق مهمة علمية كبرى هي الأولى من نوعها لإجراء مسح شامل للمحيطات والبحيرات والأنهار على مستوى العالم، عبر تثبيت قمر صناعي راداري في الفضاء لرصد تضاريس المياه السطحية والمحيطات التي تغطي 70 % من مساحة كوكب الأرض.
ومن المقرر أن ينطلق الصاروخ فالكون 9، يوم غد الخميس من قاعدة قوة الفضاء الأمريكية فاندنبرج على بعد حوالي 170 كيلومترًا شمال غرب لوس انجلوس ليحمل القمر الصناعي إلى المدار.
ويستخدم القمر الصناعي، الذي جرى تطويره على مدار ما يقرب من 20 عامًا، تكنولوجيا يقول العلماء إنها قادرة على جمع قياسات لطول وسطح المحيطات والبحيرات ومخزونات المياه والأنهار بتفاصيل عالية الدقة تغطي 90 في المئة من العالم.
وقال العالم بن هاملينغتون الذي يرأس أيضا فريقا معنيا بدراسة تغير مستوى البحار في ناسا "إنها أول بعثة تراقب تقريبا كل المياه على سطح الكوكب".
وستعزز البيانات، التي سيجمعها المسح الراداري للكوكب مرتين كل 21 يومًا على الأقل، فهم أنماط دوران المحيطات وتدعم التوقعات المناخية، وتساعد في إدارة إمدادات المياه العذبة شديدة الندرة في المناطق التي تعاني من جفاف، واستكشاف كيف تمتص المحيطات الحرارة وثاني أكسيد الكربون في الجو بطريقة طبيعية مما يؤدي إلى اعتدال درجات الحرارة عالميا وتغير المناخ.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
«ناسا» تُلغي قمر مراقبة غازات الاحتباس الحراري بسبب التكلفة