واشنطن ـ رولا عيسى
كثير من ناطحات السحاب في العالم تجعلك تشعر بالقلق إذا وصلت إلى قمتها، لكن هذه المباني الكبرى ستراها قريبًا ويكأنها طابقًا واحدًا بالمقارنة مع ناطحة سحاب ارتفاع ثلاثة أميال، هكذا يتصور المهندسين المعماريين.
يقولون أن ذلك البرج العظيم سيبنى قبل 2062، وذلك باستخدام تكنولوجيا 3D لخلق الجدران التي يمكن أن تصمد أمام الرياح العاتية والمناخات، حددت شركة علوم المواد ومقرها في نيويورك، كجزء من حملتها، أن اختيار عام 2062 ولاء إلى الرسوم المتحركة التي ظهرت عام 1962، وضع في 2062.
تصور مهندسون من الشركة كيف سيكون عليه العالم بعد 45 عامًا، وقد تصور فريق البرج ناطحة سحاب ثلاثة أميال، فضلا عن كونه طويل القامة بشكل مذهل، سيكون للبرج ملامح مستقبلية، بما في ذلك الأسطح أكل الضباب الدخاني، وشرفات قابل للسحب، تعمل الشركة حاليا على مشروع يسمى ECOCLEAN، طلاء خاص الذي يسمح للبناء بذاتية التنظيف وتنقية الهواء المحيط. قال شيري ماكليري، أحد أهم علماء المواد: "إن بالاضافة الي وظيفة الطلاء الجمالية، فإنه يوفر فوائد الصيانة، وأنه يوفر أيضا فائدة للبيئة المحيطة من خلال تقليل المحتوى من الملوثات حوله.
يستخدم ECOCLEAN مزيج من المواد الكيميائية، والتي تستخدم على حد سواء ضوء وبخار الماء لإنتاج ذرات المعروفة باسم الجذور الحرة. لتكون النتيجة النهائية هي بناء أنظف وتحيط بها هواء أنقى.
سوف تكون النوافذ أنفسهم وأيضا لها ميزة تكنولوجية بحيث أنها تكون نافذة آلية يمكن تحويلها الى شرفة زجاجية في 60 ثانية فقط، عرضت الشركة بالفعل تكنولوجيا Bloomframe في العديد من المعارض التجارية، وتأمل أنها سوف تصبح متاحة للشراء في المستقبل القريب.
جدير بالذكر أن الشركة تعمل أيضا على السيارات الطائرة، الذي يضم هياكل السيارات وأجنحة الطائرات خفيفة الوزن، أضافت السيدة ماكليري: "نحن نبحث في تحقيق الاستفادة المثلى من المواد 3D لإعطاء المزيد والمزيد من الخيارات للمصممين والمهندسين المعماريين".