واشنطن - المغرب اليوم
يشتبه الخبراء في أن الكائنات الفضائية تعيش في أنفاق تحت الأرض على كوكب المريخ تشكلت من الحمم منذ مليارات السنوات. ويمكن أن يختبئوا فيها للهروب من سطح الكوكب غير المضياف، حيث أن هناك أكثر من 1000 كهف على هذا الكوكب، ويدعو الباحثون وكالة ناسا لإرسال روبوت لاستكشافها، ويقع كوكب المريخ على بعد نحو 33 مليون ميل، ويجعل الإشعاع الكوني سطحه غير مضياف، وهذا هو السبب في أن الأجانب "غاصوا" تحت الأرض.
وفي محاضرة ألقيت خلال المؤتمر الثالث حول فضاء ما بين الكواكب في تكساس، بالولايات المتحدة، في فبراير الماضي، كشف فريق من الأكاديميين الذين يحدقون في النجوم عن نظريتهم، حيث قالت العالمة الأمريكية شاريتي فيليبس لاندير: "إذا كانت الحياة موجودة هناك فمن الأفضل الحفاظ عليها تحت سطح الأرض".
ويريد فريقها من العلماء في مجال البحث والتطور العلمي، من ناسا استكشاف ما إذا كانت هناك أي علامات على الحياة الماضية أو الحالية داخل أنابيب الحمم البركانية، ويقترحون إرسال إما روبوت تسلق الصخور أو روبوتا بعجلتين أو طائرة دون طيار لاستكشاف الكهوف الواقعة على سطح المريخ، حيث يتوقع فريق العلماء أن تجعل التطورات التكنولوجية المهمة ممكنة خلال العقد المقبل، ويؤمل أيضا أن يتمكن البشر يوما ما من استعمار كهوف وأنابيب الحمم على المريخ والقمر.
وأضاف باسكال ليم، الباحث في الكواكب في مركز ناسا أميس للأبحاث في كاليفورنيا: "في المريخ وأماكن أخرى، يمكن لأنابيب الحمم البركانية أن تحدث الفرق بينالحياة والموت".
قد يهمك ايضا:
"تويتر" يوقف أغلب الحسابات الموثقة من التغريد إثر عملية قرصنة كبيرة