الرئيسية » عالم العلوم والتكنولوجيا
وكالة الفضاء الأميركية ناسا

واشنطن - المغرب اليوم

التقطت الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا اللحظة التي انطلق فيها توهج هائل من الشمس، وحذر علماء الفلك من أن القصف اللاحق للجسيمات الشمسية يمكن أن يضرب الأرض.وفي 20 فبراير، رصد القمر الصناعي التابع لناسا للمرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) طردا هائلا للكتلة الإكليلية (CME) ينفجر من غرب الشمس.ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) بأنه انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة والمجالات المغناطيسية المنبعثة من السطح الشمسي. وهو طرد كبير للبلازما والحقل المغناطيسي المنطلق من سطح الشمس.ووفقا لملاحظات وكالة ناسا، جاء الانبعاث الكتلي الإكليلي من "واد النار"، وامتد لأكثر من 400 ألف كيلومتر عبر الشمس.وبعد انفجار خيوط مغناطيسية، انفجرت "سحابة من الحطام" في الفضاء السحيق.وتطلق هذه الانفجارات كمية هائلة من الجسيمات الشمسية التي يمكن أن تصطدم بالأرض.وعندما تفعل ذلك، تتسبب في تمدد الدرع المغناطيسي للأرض. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تقنية، حيث تكافح إشارات الأقمار الصناعية لاختراق الغلاف الجوي، ما قد يؤدي إلى انقطاع في الراديو وأنظمة GPS والتلفزيون الفضائي وإشارات الهاتف المحمول.وقال موقع Space Weather: "انفجرت خيوط مغناطيسية داكنة عبر نصف الكرة الجنوبي للشمس في 20 فبراير. وأدى الانفجار إلى تقسيم الغلاف الجوي للشمس، ما نتج عنه قذف الانبعاث الكتلي الإكليلي باتجاه الأرض وخلق واد من النار".

وأضاف الموقع: "ترسم الجدران المتوهجة للوادي القناة التي تم فيها تعليق الخيوط بواسطة قوى مغناطيسية، قبل أن تصبح غير مستقرة وتنفجر. ويمتد الهيكل من البداية إلى النهاية لأكثر من 400 ألف كيلومتر. وبعد فترة وجيزة من الثوران، رأت الصور الملتقطة من قبل المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) سحابة من الحطام تتصاعد بعيدا عن الشمس".وتابع: "هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) لا يتجه مباشرة إلى الأرض. ومع ذلك، فقد يصطدم بها".وتشير نماذج الكمبيوتر NOAA إلى أن الانبعاث سيحدث تأثيرات في وقت متأخر من يوم 23 فبراير وتستمر حتى 24 فبراير، ومن المحتمل أن تمر معظم التأثيرات العابرة خلف مدار الأرض. وهذه الضربة الخاطفة يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية طفيفة من الفئة G1 وشفق قطبي في خطوط العرض العليا في الساعات التي تلي الاصطدام.والشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والشفق القطبي والأضواء الجنوبية والشفق الأسترالي، يحدث عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.

قــد يهمــك أيضــاً :

"ناسا" تنشر صورًا جديدة من المريخ بعد هبوط مسبار "بيرسفيرانس"
كواليس هبوط ناسا على كوكب المريخ فى 10 معلومات

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار
الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على…
أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
غوغل تُطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي…
إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

اخر الاخبار

الرئيس عباس يصدر إعلانا دستوريا يتعلق برئاسة السلطة الفلسطينية
هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل…
مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
بوريطة يؤكد أن المغرب يرسم مساراً متميزاً وتجربة فريدة…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

صحة وتغذية

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…

الأخبار الأكثر قراءة

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تقليص الفقر ومعالجة القضايا…
الإعلان عن أول اتصال بين شخصين أثناء الأحلام وتبادل…
تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو…
وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ