باريس - المغرب اليوم
كشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية " RFI"، أن زواج المال والسلطة وراء اتساع حملة المقاطعة التي يقودها نشطاء مغاربة عبر وسائل التواصل ، لمقاطعة منتجات ثلاث شركات رئيسية في مجال الماء والحليب ومشتقاته والوقود.
وأوضحت إذاعة فرنسا الدولية، أنه من خلال تتبع تغريدات موقع "تويتر"، يلاحظ أن الرسالة التي ترافق الحملة تفيد بأن المستهدف بها هو علاقة المال بالسلطة.
و أورد التقرير أنه بصفة عامة، شهدت تكلفة المعيشة في المغرب ارتفاعًا حقيقيًا ومنذ بضع سنوات، تقوم السلطات بتحرير تدريجي لعدد من المواد الأساسية، مثل الوقود والزيت والسكر.
وأكّد التقرير أنه من الصعب تحديد من أطلق نداء المقاطعة، موضحًا أن صفحتين "فيسبوكيتين" يجهل من يقف وراء إدارتهما، كانتا أول من أطلق الحملة يوم 20 أبريل/نيسان الماضي.