الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
ضفادع منقرضة

واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف الباحثون أنّ ضفدعًا كبيرًا يدعى "بيلزيبوفو" عاش قبل نحو 68 مليون سنة في مدغشقر، كان قادرًا على تناول الديناصورات الصغيرة، حيث جاء هذا الاكتشاف بعد أن قام الباحثون بقياس قوة عضة الضفادع القرنية في أميركا الجنوبية ، المعروفة باسم ضفادع "Pacman" بسبب شكلها المستدير وفمها الكبير، ووجدت الدراسة أن هذه الضفادع لها عضة قوية مماثلة لتلك الحيوانات الثديية المفترسة، و قد يكون للضفدع المنقرض عضة قوية مثل الذئب أو أنثى النمر.

وحللت الدراسة المنشورة في مجلة "Scientific Reports"، قوة عضة الضفادع القرنية في أميركا الجنوبية من جنس "سيراتوفريس" الحية التي يعتقد أنها مشابهة جدا لضفادع بيلزيبوفو المنقرضة، وبسبب تلوين جسمها، وشهيتها الشرهة، ورأسها الضخم، تحظى الضفادع القرنية بشعبية كبيرة في تجارة الحيوانات الأليفة الدولية.

وقال الباحث في مدرسة جامعة أديلايد في العلوم البيولوجية والمؤلف الرئيسي للبحث، الدكتور مارك جونز، إنّه "على عكس الغالبية العظمى من الضفادع التي لديها فك ضعيف وتتغذي عادة على الفرائس الصغيرة، تتناول الضفادع القرنية على الحيوانات الكبيرة في نفس حجمها- بما في ذلك الضفادع الأخرى والثعابين والقوارض، وتلعب الفك القوي دورًا حاسمًا في الاستيلاء على وإخضاع الفريسة".

ووجد الباحثون أن الضفادع القرنية الصغيرة، يبلغ عرض رأسها حوالي 4.5 سم (1.8 بوصة)، يمكن أن تعض بقوة 30 نيوتن أو حوالي 3 كيلوغرامات، أما في التجربة، التي قارنت قوة العضات مع حجم الرأس والجسم، فقد حسبت أن الضفادع القرنية الكبيرة الموجودة في الأراضي الرطبة الاستوائية وشبه الاستوائية الرطبة في أمريكا الجنوبية، يبلغ عرض رأسها 10 سنتيمترات (3.9 بوصة)، ولها لدغة بقوة ما يقرب من 500 نيوتن، وهو مشابه للزواحف والثدييات ذات حجم الرأس المماثل، واستنادا إلى حسابهم ، يقدر الباحثون أن تصل قوة لدغة الضفدع المنقرضة العملاقة بيلزيبوفو إلى 2200 نيوتن، مماثلة للحيوانات الثديية المفترسة الهائلة مثل الذئاب و إناث النمور.

وأوضح الدكتور جونز أنّه "في هذه العضة القوية، كان بيلزيبوفو قادرا على إخضاع الديناصورات الصغيرة التي تقاسم بيئتها"، وقال شون ويلكوكس، وهو مرشح دكتوراه في جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، ومؤلف مشارك في الدراسة إنّ "كثيرًا من الناس يجدون الضفادع المقرنة ممتعة بسبب رؤوسهم الكبيرة، ووجوهها المستديرة، ومع ذلك، فقد أعطتنا هذه الحيوانات المفترسة فرصة نادرة لتعلّم المزيد في علم الأحياء عن الضفدع المنقرضة الضخمة".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني
أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف
الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا
الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…

اخر الاخبار

وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب
«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…