لندن ـ كارين إليان
يحلل فريق من الباحثين من عدة جامعات، في الوقت الحالي، التيارات الهوائية المعقدة التي تنشأ عن دوران أجنحة طيور الطنان وتقترب من كونها عاصفة صغيرة في الهواء تساعدهم على القيام برحلتهم.
وتم التوصل إلى أن دوران الجناح الداخلي يخلق تيارات أكثر تعقيدًا ويعمل على توليد غالبية القوى فيما يتعلق بالصعود والهبوط، بحيث يمكن لهذه الطيور أن ترفرف بأجنحتها إلى ما يقرب من 70 مرة في الثانية للانتقال من زهرة إلى أخرى.
وتتميز طيور الطنان بمهارات بهلوانية في الجو تنتقل بها من زهرة إلى أخرى مع التمشيط وإجراء مناورات بسرعة عالية في منتصف الهواء.
واستخدم فريق تعاوني يضم باحثين من جامعات فيرجينيـا Virginia وبوردو Purdue ومونتانا Montana نماذج حاسوبية لإعادة تيارات الهواء في جهاز محاكي لطيران الطائر الطنان. وأظهر الفيديو الذي تم نشره على الإنترنت من قبل المعرض الأميركي للحركة المائعية تشكيل دوامات غير متماثلة أو غير مستوية من خلال حركة الجناح للطيور أشبه بأعاصير محلية صغيرة.
وحلل الفريق بقيادة بريت توبالسكي داخل معمل الطيران في جامعة مونتانا Montana، لقطات مصوّرة بسرعة عالية لحركة إحدى الطيور عند 1,000 إطار في الثانية. ومن خلال ذلك التحليل، استطاع الباحثون تسجيل تغييرات طفيفة قبل وأثناء وبعد مناورة شديدة.