الرباط - المغرب اليوم
بعد رسالة “العار” الخالية من كل قيم الإنسانية والتآزر مع المجتمع في محنته، التي ابتزت من خلالها رابطة التعليم الخصوصي الدولة، التي ينتمي معظم أعضائها إلى حزب “البيجيدي” القائد للحكومة، طالب مجموعة من نشطاء المنصات الاجتماعية، وزارة التربية الوطنية، بالكشف عن الاجراءات التي ستتخذها في حق هذه الرابطة.
ودعا النشطاء في تدوينات وتعاليق متباينة، “وزارة أمزازي”، إلى التحرك بسرعة والضرب بيد من حديد بما يتوافق مع القوانين المتعارف عليها، هذه الرابطة التي أبانت عن جشعها وطمعها وانفصالها عن اللحمة الوطنية، وتجردها من الإحساس العام والألم الذي يعانيه الوطن في هذه الفترة العصيبة بسبب فيروس “كورونا” المستجد.
وطالب النشطاء الوزارة بإصدار بيان استنكاري لهذا التصرف غير المسؤول من قبل الرابطة المذكورة، مع الكشف عن المساطر والسبل القانونية التي ستنهجها الوزارة من أجل وضع حد للابتزاز الذي مارسته هذه الأخيرة، باستغلالها لظرفية المحنة التي يمر منها الوطن.
وتساءل النشطاء عن سر سكوت حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة، عن الكلام المباح، فيما يتعلق بهذه الرسالة وهو الذي كان يتغنى ويعطي دروساً نظرية فارغة المحتوى من الوطنية الحقيقية، مشددين على أن عدم خروج الحزب ببيان يستنكر فيه مثل هذه الابتزازات للدولة التي كان لها الفضل في اغتناء عدد من قيادييه سواء بالحزب أو بحركة التوحيد والإصلاح من التعليم الخصوصي.
ويشار إلى أن رابطة التعليم الخصوصي عبرت عن جشعها وطمعها، من خلال رسالة وجهتها للحكومة طالبت فيها بأداء أجور مستخدمي المدارس الخاصة من أموال المغاربة التي خصصوها لمواجهة “كورورنا”، في حالة عجزها عن أدائها، إذ امتنع الآباء عن أداء الواجبات الشهرية بسبب توقف الدراسة في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة “كورونا”.
قد يهمك ايضا
إلغاء امتحانات "النقل" في مصر ينال استحسان وإشادة مجلس النواب
المجلس الإقليمي لأسا الزاك يعلن توفير اللوحات الإلكترونية للتلاميذ