الرئيسية » أخبار التعليم
جامعة حمدان الذكية

دبي - المغرب اليوم

يوفر مشروع «مدن تعليم المستقبل»، الذي أعدته الإماراتية منى الكندي- مستشار معتمد في الابتكار ب جامعة حمدان بن محمد الذكية، التعليم المستدام لمجتمع واع ومتماسك بحلول 2030، وهو عبارة عن منصة لمدينة تعلم افتراضية بالكامل، تتوافق مع أجندة الاستدامة في الدولة.ويأتي ابتكار منى الكندي انطلاقاً من مقولة المغفور له، بإذن الله تعالي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «ستعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف تماماً عن ذاك الذي اعتدنا عليه، لذا فمن الضروري أن نعد أنفسنا وأولادنا لذاك العالم الجديد».

وأوضحت أن مشروعها يتناول مستقبل التعليم، الذي ستكون فيه وزارة التعليم ومؤسسات تعليم افتراضية بالكامل، ويحمل رسالة مفادها:«الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التعليم المستدامة وتحقيق رفاهية المجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي».

وهو عبارة عن منصة على الواقع الافتراضي «platform»، تسجل فيها جميع الجامعات المحلية في الدولة عقب تحولها إلى افتراضية بمبانيها وكلياتها وملحقاتها من كتب دراسية ومكتبات وصفوف وقاعات ومختبرات ومسارح وملاعب وصالات وغيرها وحتى الكادر التدريسي والإداري، على أن تلتزم كافة المساقات والبرامج الافتراضية المطروحة بتطبيق معايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وقالت الكندي: إن الطالب يمكنه الاستفادة من جميع مرافق الجامعة الافتراضية مثل النادي الرياضي والنوادي الثقافية والمكتبة وغيرها، كما يمكنه باستخدام نظارة الواقع الافتراضي والقفازات لمس الأشياء سواء في النادي الافتراضي أو المختبر الذكي.كما يستطيع عبر الواقع الافتراضي المعزز أن يمشي في أروقة الجامعة، والتحدث مع زملائه والتصافح افتراضياً معهم والجلوس أيضاً، وستتزامن الحالة البيئية للطقس مع الحالة الافتراضية من توقيت الليل والنهار والفصول.

وحدد المشروع 5 قيم مؤسسة يجب أن تتضافر لتحقيق تعليم مستدام وهي: الريادة، والتواصل، والتلاحم، والعمل بروح الفريق، والابتكار والتميز، ولفتت إلى أن الريادة تعني القدرة على خلق القيمة المضافة والسبق في مجال التعليم الذكي، من خلال المبادرة والقابلية لتنفيذ أعمال تلبي احتياجات العملاء والاستخدام الأمثل والمرن للموارد المتاحة.
وأضافت: إن المؤسسات التعليمية يجب أن تعتمد سياسة الاتصال والتواصل الإيجابي الذكي والمثمر داخل وخارج حدودها، للوصول إلى تحقيق أهداف المؤسسة، كما يجب أن تتضافر جهود مؤسسات التعليم التقليدية للعمل يداً بيد من أجل النهوض بالتعليم إلى آفاق المستقبل، والاستعداد الجيد لعصر جديد من التعلم، إلى جانب التركيز على ثقافة العمل المتكامل للموارد البشرية كونها أسرة واحدة بأهداف واحدة ونتائج واحدة ومنظومة عمل موحدة ومفهومة لدى الجميع.

وتناول مشروع منى أبرز التحديات التي تواجه أطراف العملية التعليمية وهي: الأسرة والطالب والمعلم، والمنهج والبيئة الدراسة والكادر الإداري في المؤسسات التعليمية، والتي تتلخص في المجمل بضعف مخرجات التعليم.أما التحديات التي تواجه المنهج الدراسي فتتمثل في تقييم المناهج بطريقة رتيبة لا تتناسب مع تطلعات الجيل واحتياجات السوق، بالإضافة إلى تكدس المواد وعدم متابعة مدى فاعليتها، وترى أن البيئة الدراسية تواجه 3 تحديات وهي: الاعتماد على التلقي وليس المشاركة، عدم الاهتمام بالتطوير المستدام، عدم توفر بيئة تعلم ذكية تتلاءم مع قدرات الطلبة في هذا العصر.

وحدد المشروع تحديات ثلاثة يواجهها المعلم وهي: غياب التطوير الأكاديمي وعدم تطوير المهارات التدريسية، والاعتماد على الخطة التدريسية بدعوى عدم الخروج عن المنهج، أما التحديات التي يرى المشروع أنها تواجه الكادر الإداري فتتمثل في عدم توفر منظومة إدارية يمكن من خلالها متابعة وتحسين مهارات الكادر، إلى جانب عدم توفر برامج إحصائية دقيقة يمكن من خلالها قياس مدى رضا المتعاملين من الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين.

ولم يستثن المشروع أصحاب الهمم، حيث سيوفر المشروع مترجماً فورياً بلغة الإشارة لأصحاب الإعاقات السمعية في جميع المساقات ومرافق الجامعة الافتراضية، كما أن أصحاب الإعاقات الحركية يمكنهم الانضمام للجامعة دون الحاجة إلي مساعدة.

وحول أهداف المشروع أوضحت الكندي أنها تتمثل في تأسيس بنية تحتية تقنية تعنى بالتعليم، بالتعاون مع مؤسسات الاتصالات بالدولة، بحيث يتيح استقرار الشبكة العنكبوتية وسهولة التواصل والحصول على البيانات وتبادل المعلومات بشكل أمن وموثوق.

وأفادت بأن مشروع مدن تعلم المستقبل ستعود على الدول بفوائد عدة، ومن أهمها إتاحة الفرصة لأصحاب الهمم للتعلم، بالإضافة إلى العوائد البيئية مثل تقليل التلوث البيئي والحد من الضوضاء، والحد من إهدار الطاقة.

يذكر أن منى الكندي عملت 15 في العمل التطوعي المبتكر، وقامت بتنفيذ استراتيجيات ناجحة في استشراف المستقبل وتحفيز فرق العمل، كما حصلت على العديد من الجوائز منها المركز الأول في المشروع الثقافي المبتكر من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مستوى الدولة فئة الأندية الطلابية الجامعية عن مشروعها بعنوان «تستاهل بلادي».

كما حصلت على المركز الأول في جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية فئة التعليم العالي، وأفضل عنوان بحثي على مستوى الدراسات العليا بجامعة الوصل بعنوان «ولادة القارئ».

قد يهمك ايضا:

"جامعة حمدان الذكية" تطلق "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي

جامعة حمدان الذكية و"كلية آل مكتو" تتعاونان في تشجيع البحوث

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عدد الطلاب الأجانب في بريطانيا ينخفض بمقدار السدس في…
وزير التعليم المغربي يُؤكد إتخاذ تدابير وإجراءات بشأن إنجاح…
مكان دراستك الجامعية وتخرّجك يعطي مؤشراً على ما يمكنك…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تستدعي النقابات التعليمية مع…
بنموسى يُعزز جهود تحسين جودة التعليم بزيارة ميدانية لعدد…

اخر الاخبار

الرئيس الصيني يُؤكد لولي العهد المغربي دعم بكين لأمن…
جمهورية لاتفيا تسعى إلى تعزيز تعاونها مع المملكة المغربية…
وزير الخارجية المغربي يُجري مُباحثات مع مفوض الأمم المتحدة…
قيادات مغربية إسلامية ويسارية تُطالب بتفعيل مذكرة اعتقال نتنياهو…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التعليم العالي المغربي يؤكد أن الدخول الجامعي يكرس…
وزير التربية الوطنية يُوجه تحيةر إلى المدرسات والمدرسين في…
وزارة التعليم العالي في المغرب تُعلن عن تدابير عاجلة…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُعلن عن تسهيلات جديدة…