إماراتية في جامعة حمدان الذكية تبتكر مدن تعليم المستقبل
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

إماراتية في جامعة "حمدان الذكية" تبتكر "مدن تعليم المستقبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إماراتية في جامعة

جامعة حمدان الذكية
دبي - المغرب اليوم

يوفر مشروع «مدن تعليم المستقبل»، الذي أعدته الإماراتية منى الكندي- مستشار معتمد في الابتكار ب جامعة حمدان بن محمد الذكية، التعليم المستدام لمجتمع واع ومتماسك بحلول 2030، وهو عبارة عن منصة لمدينة تعلم افتراضية بالكامل، تتوافق مع أجندة الاستدامة في الدولة.ويأتي ابتكار منى الكندي انطلاقاً من مقولة المغفور له، بإذن الله تعالي، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «ستعيش الأجيال القادمة في عالم يختلف تماماً عن ذاك الذي اعتدنا عليه، لذا فمن الضروري أن نعد أنفسنا وأولادنا لذاك العالم الجديد».

وأوضحت أن مشروعها يتناول مستقبل التعليم، الذي ستكون فيه وزارة التعليم ومؤسسات تعليم افتراضية بالكامل، ويحمل رسالة مفادها:«الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التعليم المستدامة وتحقيق رفاهية المجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي».

وهو عبارة عن منصة على الواقع الافتراضي «platform»، تسجل فيها جميع الجامعات المحلية في الدولة عقب تحولها إلى افتراضية بمبانيها وكلياتها وملحقاتها من كتب دراسية ومكتبات وصفوف وقاعات ومختبرات ومسارح وملاعب وصالات وغيرها وحتى الكادر التدريسي والإداري، على أن تلتزم كافة المساقات والبرامج الافتراضية المطروحة بتطبيق معايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وقالت الكندي: إن الطالب يمكنه الاستفادة من جميع مرافق الجامعة الافتراضية مثل النادي الرياضي والنوادي الثقافية والمكتبة وغيرها، كما يمكنه باستخدام نظارة الواقع الافتراضي والقفازات لمس الأشياء سواء في النادي الافتراضي أو المختبر الذكي.كما يستطيع عبر الواقع الافتراضي المعزز أن يمشي في أروقة الجامعة، والتحدث مع زملائه والتصافح افتراضياً معهم والجلوس أيضاً، وستتزامن الحالة البيئية للطقس مع الحالة الافتراضية من توقيت الليل والنهار والفصول.

وحدد المشروع 5 قيم مؤسسة يجب أن تتضافر لتحقيق تعليم مستدام وهي: الريادة، والتواصل، والتلاحم، والعمل بروح الفريق، والابتكار والتميز، ولفتت إلى أن الريادة تعني القدرة على خلق القيمة المضافة والسبق في مجال التعليم الذكي، من خلال المبادرة والقابلية لتنفيذ أعمال تلبي احتياجات العملاء والاستخدام الأمثل والمرن للموارد المتاحة.
وأضافت: إن المؤسسات التعليمية يجب أن تعتمد سياسة الاتصال والتواصل الإيجابي الذكي والمثمر داخل وخارج حدودها، للوصول إلى تحقيق أهداف المؤسسة، كما يجب أن تتضافر جهود مؤسسات التعليم التقليدية للعمل يداً بيد من أجل النهوض بالتعليم إلى آفاق المستقبل، والاستعداد الجيد لعصر جديد من التعلم، إلى جانب التركيز على ثقافة العمل المتكامل للموارد البشرية كونها أسرة واحدة بأهداف واحدة ونتائج واحدة ومنظومة عمل موحدة ومفهومة لدى الجميع.

وتناول مشروع منى أبرز التحديات التي تواجه أطراف العملية التعليمية وهي: الأسرة والطالب والمعلم، والمنهج والبيئة الدراسة والكادر الإداري في المؤسسات التعليمية، والتي تتلخص في المجمل بضعف مخرجات التعليم.أما التحديات التي تواجه المنهج الدراسي فتتمثل في تقييم المناهج بطريقة رتيبة لا تتناسب مع تطلعات الجيل واحتياجات السوق، بالإضافة إلى تكدس المواد وعدم متابعة مدى فاعليتها، وترى أن البيئة الدراسية تواجه 3 تحديات وهي: الاعتماد على التلقي وليس المشاركة، عدم الاهتمام بالتطوير المستدام، عدم توفر بيئة تعلم ذكية تتلاءم مع قدرات الطلبة في هذا العصر.

وحدد المشروع تحديات ثلاثة يواجهها المعلم وهي: غياب التطوير الأكاديمي وعدم تطوير المهارات التدريسية، والاعتماد على الخطة التدريسية بدعوى عدم الخروج عن المنهج، أما التحديات التي يرى المشروع أنها تواجه الكادر الإداري فتتمثل في عدم توفر منظومة إدارية يمكن من خلالها متابعة وتحسين مهارات الكادر، إلى جانب عدم توفر برامج إحصائية دقيقة يمكن من خلالها قياس مدى رضا المتعاملين من الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين.

ولم يستثن المشروع أصحاب الهمم، حيث سيوفر المشروع مترجماً فورياً بلغة الإشارة لأصحاب الإعاقات السمعية في جميع المساقات ومرافق الجامعة الافتراضية، كما أن أصحاب الإعاقات الحركية يمكنهم الانضمام للجامعة دون الحاجة إلي مساعدة.

وحول أهداف المشروع أوضحت الكندي أنها تتمثل في تأسيس بنية تحتية تقنية تعنى بالتعليم، بالتعاون مع مؤسسات الاتصالات بالدولة، بحيث يتيح استقرار الشبكة العنكبوتية وسهولة التواصل والحصول على البيانات وتبادل المعلومات بشكل أمن وموثوق.

وأفادت بأن مشروع مدن تعلم المستقبل ستعود على الدول بفوائد عدة، ومن أهمها إتاحة الفرصة لأصحاب الهمم للتعلم، بالإضافة إلى العوائد البيئية مثل تقليل التلوث البيئي والحد من الضوضاء، والحد من إهدار الطاقة.

يذكر أن منى الكندي عملت 15 في العمل التطوعي المبتكر، وقامت بتنفيذ استراتيجيات ناجحة في استشراف المستقبل وتحفيز فرق العمل، كما حصلت على العديد من الجوائز منها المركز الأول في المشروع الثقافي المبتكر من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مستوى الدولة فئة الأندية الطلابية الجامعية عن مشروعها بعنوان «تستاهل بلادي».

كما حصلت على المركز الأول في جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية فئة التعليم العالي، وأفضل عنوان بحثي على مستوى الدراسات العليا بجامعة الوصل بعنوان «ولادة القارئ».

قد يهمك ايضا:

"جامعة حمدان الذكية" تطلق "ملتقى أفضل التطبيقات في التعليم الذكي

جامعة حمدان الذكية و"كلية آل مكتو" تتعاونان في تشجيع البحوث

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية في جامعة حمدان الذكية تبتكر مدن تعليم المستقبل إماراتية في جامعة حمدان الذكية تبتكر مدن تعليم المستقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib