لندن ـ سليم كرم
كشف الباحثون أن كثير من الأباء لديهم طفل مفضل، وأنه من المرجح أن يكون أصغرهم، على الرغم من عدم إفصاح كثير من الأباء عن هذا، وظهرت تلك النتائج تبعًا لدراسة أجراها الأستاذ المساعد أليكس جنسن الأستاذ المساعد من جامعة بريغهام يونغ في يوتا وسوزان م. ماكهيل، الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا، للأسر التي لديها طفلان .ومع ذلك، وجد الباحثون أن المحسوبية والمحاباة ليست بعيدة عن الأمر من حيث التفضيل الشخصي للوالدين - فالصغير ينظر اليه دائمًا على أنه المفضل، مما يعزز العلاقة مع الوالدين ويصبحون المفضلون هم أيضا لديه .
ووفقًا للتقرير "عندما ينظر المولد الثاني على أنه المفضل والمحبوب، من حيث تلقي القليل من الانضباط والحصول على كثير من الدلال، فإن كلا من الأمهات والآباء قد أبلغوا عن علاقات أكثر إيجابية"، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالأخ الأكبر سنًا، سواء كان يشعر بالتفضيل أوعدمه فإن هذا له تأثير ضئيل أو معدوم على علاقتة بالوالدين .
وفي العام الماضي، اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا أن 74 في المائة من الأمهات و 70 في المائة من الآباء لديهم طفل مفضل. في حين أن الوالدين لم يحددوا الطفل المفضل لديهم، فعندما تم إجراء مقابلات مع الأشقاء أنفسهم، أظهرت النتائج أن الأخوة والأخوات الأصغر سنا كانوا يشعرون بالتحيز تجاه المولود الأول. وقال الأطفال الأصغر هذا انقص لديهم احترام الذات.
وأضاف جنسن "إذا كان الآباء قلقون بشان المحاباةوالتحيز داخل الأسرة، قد يعتقدون أن معاملة جميع الأطفال بالمساواة هي أفضل طريقة للتعامل مع الوضع. بينما قالت بيد انها هذه ليست افضل طريقة ليتم التعامل بها معهم . وقد اوضح جنسن انه عندما يتم ىالتعامل بيبن الاطفال الاشقاء من الوالدين بنفس قدر المساواه والمحبه والدعم وعدم الميل الى التخيز او تفضل شخص فهذا يشعر الاطفال ان لايوجد تحيز من الاساس وان وجد فلا يفكرون به.واضاف هم لا يحتاجون الى المساواه هم يحتاجون الى العدل والحب .