الرئيسية » صحة وتغذية
الحيوانات المنوية

لندن - ماريا طبراني

نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية تجربة شاب من الذين إعتادوا التبرع بحيواناتهم المنوية من أجل مساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب, ويقول الشاب أن من حق أي طفل يولد نتيجة تبرع بالحيوانات المنوية أن يتعرف على إسم المانح وعنوانه عند بلوغه سن الـ18، "ولكن ماذا عن حقي أنا في الخصوصية؟" كما يقول, وأوضح المانح احتفظت الصحيفة باسمه: "كان عمري 21 سنة عندما أصبحت مانح للحيوانات المنوية لأول مرة، ذهبت إلى المحاضرات، وكان المحاضر طبيب نسائي لامع وناجح، وكان هذا الأسبوع موضوعه الخصوبة".

 ويضيف أنه تأثر بمعرفة أن بعض الرجال والنساء لا يحدث لديهم تخصيب بشكل طبيعي نتيجة لعجز الحيوانات المنوية لدى هؤلاء الرجال أو أنهم لا ينتجونها على الإطلاق, وأن هذا ما دفعه عندما قال المحاضر: "إذا كان أي منكم مهتما، اعلموني بعد المحاضرة", وفي نهاية المحاضرة، إلتف الطلاب حوله مثل الحمام، للحصول على بعض الأجوبة لأسئلة حول أمر التبرع وأسباب عدم حدوث التخصيب, وكان قد عزم على التبرع مقابل الحصول على بعض المال الذي سوف يساعده أثناء دراسته, وبالفعل قام بزيارة هذا الطبيب في المستشفى، التي أجروا له فيها اختبارات الخصوبة.

واعترف: "لقد صار الأمر معتادًا بالنسبة لي لتوفير إحتياجاتي من المال، حتى أنني عندما كنت أضاجع صديقتي كنت أحتفظ بمحتويات الواقي الذكري للتبرع بها لبنك الحيوانات المنوية", وقال أنه بعد التخرج من كلية الطب كان يحصل على العينات من مرضاه، ولكن الآن أصبح الأمر صعبًا بعد أن جف جميع المانحين من حيواناتهم المنوية حرفيًا.

هذا الشخص الآن متزوج وأب لإثنين، ويقول: "مرتاح لأنني تبرعت قبل عام 2005، والأطفال الذين تكونوا بحيواناتي المنوية، ليس لديهم الحق في معرفة نسبهم", وفي النهاية، فقط أقلية منهم، وهم أقلية ساخطة، يشعرون بأن جميع مشاكلهم في الحياة سوف تحل عندما يعرفون من هو والدهم.

أما الأغلبية فهي سعيدة تماما مع الرجل الذين يدعونه بابا، الذين لا يرتبطون بهم من الناحية البيولوجية، ولكن الذين يعتبرونهم بمثابة الأب, وقد أظهرت الدراسات أن 20% على الأقل من الأطفال لا ينجبون من الرجل الذي يحملون إسمه في شهادات ميلادهم, وأن الأمومة أمر واقعي أما الأبوة فهي مسألة رأي.

ويقول: "كمانح حيوانات منوية سابق، سأصاب بالرعب بصراحة إذا ظهر لي شاب في ال20 من العمر يعاني من القلق، على اعتاب منزلي يطلب لقاء أخواته من الأب", ويضيف: "قد يبدو نقص في التعاطف من جهتي، لكنها لم تكن لي أكثر من صفقة لمساعدة زوجين يائسين لأن ينجبوا", وفي السويد، وبعد أن صدر قانون مماثل بالسماح للجهات المانحة للكشف عن هوية المتبرع، كانت النتيجة انخفاض كبير في عدد المانحين, وفي المملكة المتحدة، تراجعت أعداد المتبرعين بشكل حاد بعد أن تم تغيير القانون.

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
بعد إقتحام مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة القوات…
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين مصابين…
إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…

اخر الاخبار

إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات في ميناء طنجة المتوسط…
مُباحثات مغربية بحرينية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الاجتماعية
الحكومة المغربية تُصادق على تُعين المهندس طارق الطالبي مديراً…
وزير العدل المغربي يُقدم أمام مجلس الحكومة عرضاً في…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…