الرئيسية » صحة وتغذية
العلماء يكتشفون جينا يوقف علامات الشيخوخة وتقدم العمر

لندن - ماريا طبراني

اكتشف العلماء أن هناك جين للحماية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، فضلا عن تأخير الشيخوخة، وقد سبق أن اعتقدوا أن هناك شعرة من الحمض النووي هي المسؤولة عن الأمر وغير نشطة في البالغين، يطلق عليها اسم جين "ينبوع الشباب"، ويعتقد العلماء أن الجين المسمى Oct4، كان نشطا في الأجنة ولكن يتوقف عن العمل حين يبلغ الشخص سن الرشد.

ومع ذلك، فإن من المأمول أن الاكتشاف الجديد الآن يفتح طريقًا جديدًا لأولئك الذين يقاومون الظروف القاتلة، ويزيد من احتمال حير الأطباء في أنه يمكن في يوم من الأيام استخدام الجينات للحماية من أو تأخير آثار الشيخوخة.

وقال الدكتور غاري أوينز، من مدرسة الطب في جامعة فيرجينيا: "إيجاد وسيلة لزيادة التعبير عن هذا الجين في خلايا البالغين قد تكون لها آثار عميقة على تعزيز الصحة وربما عكس بعض الآثار الضارة للشيخوخة"، ويلعب Oct4 دورًا رئيسيا في تطوير جميع الكائنات الحية، ولكن حتى الآن يعتقد العلماء أنه معطل بشكل دائم بعد التطور الجنيني.

وتشير بعض الدراسات السابقة المثيرة للجدل أن قد يكون له وظيفة أخرى في الحياة في وقت لاحق، ولكن تمثل هذه النتائج دليلا قاطعا لأول مرة، وقرر الدكتور أوينز وزملاؤه أن الجين يلعب دورا وقائيا هاما في تشكيل اللويحات الرئيسية داخل الأوعية الدموية، والتي يؤدي تمزقها إلى العديد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووجد الباحثون أن Oct4 تسيطر على خلق "قبعات" ليفي وقائية داخل اللويحات، القبعات التي تجعل من اللويحات أقل عرضة للتمزق، وبالإضافة إلى هذه النتيجة، يعتقد العلماء أن الجين يشجع عددا من التغييرات في التعبير الجيني التي تساعد على تحقيق الاستقرار في هذه اللوحات.

وهذا مثير على حد قولهم، لأنه يثير احتمال صنع عقارات لاستهداف  Oct4، للحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، وقالت الدكتورة أولغا شيريبانوفا، التي عملت أيضا في الدراسة: "النتائج التي توصلنا إليها لها آثار كبيرة بشأن النهج العلاجي الجديد الممكن لتعزيز استقرار لويحات تصلب الشرايين".

وكانت إحدى النتائج المستغربة من الدراسة الجديدة أن حجب تأثير Oct4 لم يجعل اللويحات تصبح أصغر. بدلا من ذلك، نمت بشكل أكبر، أقل استقرارا وأكثر خطورة، محشوة بالدهون والخلايا الميتة والمكونات الضارة الأخرى.

في حين أن هذا البحث قد يركز على الحماية التي يوفرها Oct4 للقلب، الدكتور أوينز وزملاؤه يعتقدون أن هذا الجين أيضا يثبت شأنًا حاسًما في مجال الطب التجديدي، فهو يحقق مجال نمو واستبدال الأنسجة والأعضاء.

ويعتقد الباحثون أن Oct4 وأسرته من الجينات المستهدفة يتم تنشيطها في الخلايا الأخرى، الخلايا غير الإنجابية في الجسم، ويلعب دورا رئيسيًا في قدرة الخلايا على إصلاح الأضرار وتضميد الجروح.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…
تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام…
آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…
تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
وسيلة لمنع الحمل قد ترفع احتمالية إصابة النساء بسرطان…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان…
العنب الغامق يُطيل متوسط عمر الإنسان ويمنع تطور الأورام…
الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات