الرئيسية » صحة وتغذية
مرض طفيلي ينتقل للإنسان عبر الكلاب

لندن - المغرب اليوم

أظهر بحث جديد لجامعة إكستر البريطانية، نشرته دورية «كرنت بيولوجي»، أول من أمس، أنّ جهود القضاء على «مرض دودة غينيا» أو ما يعرف بـ«داء التنينات»، تعرقلت بعد اكتشاف عائل جديد ليرقات الطفيل المسبب للمرض، وهو الكلاب التي يصلها هذا الطفيل لتناولها الأسماك المصابة به.وعادة ما يُلتقط مرض دودة غينيا عن طريق شرب المياه المحتوية على براغيث الماء التي تحمل يرقات الطفيل، وتتزاوج الديدان وتنمو داخل الجسم، وبعد فترة تتراوح من 10 إلى 14 شهراً تظهر الدودة البالغة التي يبلغ طولها متراً واحداً، عادة في الذراعين أو الساقين مسببة آلاماً شديدة وعجزاً بالعضو المصاب، والعلاج الوحيد هو بعملية جراحة لاستخراج هذه الدودة الطويلة.
ويتسبب هذا الطفيل في الإعاقة والصدمات في بعض أفقر مجتمعات العالم في تشاد وإثيوبيا ومالي وجنوب السودان، وخفضت برامج استئصال دودة غينيا الحالات البشرية من الملايين سنوياً في الثمانينات إلى 27 فقط في عام 2020.
وبينما كان الاستئصال وشيكاً، حتى كانت منظمة الصحة العالمية على وشك إعلان أنّ مرض دودة غينيا، هو ثاني مرض بشري يتم استئصاله بعد الجدري، ظهر مؤخراً أن الكلاب الأليفة تؤوي الطفيل أيضاً.
وأظهرت دراسة جامعة إكستر أنّه في عام 2020. كانت 93 في المائة من ديدان غينيا المكتشفة مصدرها كلاب في تشاد وسط أفريقيا.وكشف الباحثون عن مسار جديد للانتقال، من خلال أكل الكلاب للأسماك التي تحمل يرقات الطفيل، وهذا يعني أنّها تحافظ على دورة حياة الطفيلي ولا يزال بإمكان البشر أن يصابوا بالمرض.
وعمل الباحثون لمدة عام في العديد من القرى الأكثر تضرراً على طول نهر شاري في تشاد، وتتبعوا مئات الكلاب التي تحمل علامات الأقمار الصناعية لتحليل الحركات، وكشفوا عن وجباتها على مدار العام باستخدام تحليل النظائر المستقرة للطب الشرعي لشعيرات الكلاب.
ويتم التخلص من أحشاء الأسماك، والأسماك الصغيرة من قبل البشر الذين يصطادون في النهر، لتصبح وجبات كلاب، ومن ثم توفير مسار انتقال للطفيل الذي يوجد في الأسماك.
ويقول روبي ماكدونالد، من معهد البيئة والاستدامة في إكستر، الذي قاد الدراسة: «الكلاب هي الآن العائق الرئيسي للقضاء على هذا المرض البشري المروع، ويُظهر عملنا أنّ مصايد الأسماك، وتسهيل أكل الكلاب للأسماك، من المحتمل أن تساهم في استمرار دودة غينيا في تشاد». ويضيف أنّ «التحدي الآن، هو أنه يجب القضاء على هذا العامل الممرض ليس فقط من البشر، ولكن أيضاً من الحيوانات».

قد يهمك أيضا

تناول منتجات الألبان يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية

 

الصحة العالمية تحذر من عدم المساواة فى مكافحة السل والملاريا والإيدز

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…
تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام…
آثار التدخين يُمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون…
تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

اخر الاخبار

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة…
خامنئي يحث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط…
الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…

فن وموسيقى

المغربية فاتي جمالي تخوض تجربة فنية جديدة أول خطوة…
حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

اختبار دم يتنبأ بفترة بقاء مرضى سرطان البروستات على…
حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان…
العنب الغامق يُطيل متوسط عمر الإنسان ويمنع تطور الأورام…
الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…