الرباط -المغرب اليوم
قال جمال الدين الكوهن، رئيس الفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش، إن الوضعية الوبائية ب جهة الدار البيضاء سطات، باتت مقلقة جدا، أمام الإرتفاع الكبير للحالات المصابة بسلالة الفيروس المتحور دلتا”. وأوضح المتحدث ذاته في تصريح أعلامي أن هذه السلالة الجديدة، قد مست بشكل كبير النساء الحوامل والمرضعات والشباب، لافتا إلى أن أقسام الإنعاش بالجهة، استقبلت في الآونة الأخيرة عددا كبيرا من الحالات الحرجة. وأورد الكوهن، أن عدوى المتحورة “دلتا” تنتشر بسرعة مقارنة مع “ألفا”، ما ساهم في تزايد عدد الحالات، مشيرا إلى أن
الأعراض تظهر خلال ثلاثة أيام، عكس “ألفا” حيث كانت تظهر بعد مرور أسبوع على الأقل. وعزا رئيس الفيدرالية، ارتفاع عدد الحالات الحرجة، رغم حرص المنظمة الصحية على التسريع من وتيرة التلقيح، إلى السرعة الكبيرة التي ينتشر بها “دلتا”. وشدد الكوهن، على ضرورة أخذ جرعتي اللقاح، موضحا أن 20 بالمئة من الساكنة التي لم تخضع لعملية التطعيم، تساوي مليون
ونصف مغربي لم يلقح، وهو عدد كبير. واستحضر الكوهن البلد التونسي، الذي يشهد ارتفاعا مهولا في عدد الوفيات بسبب الفيروس، رغم تسجيل المملكة لأرقام مماثلة من الإصابات في الأونة الأخيرة، الأمر الذي يعكس فعالية التلقيح في الخفض من عدد الوفيات. وبخصوص الضجة التي خلفها اللقاح الأمريكي “جونسون آند جونسون”، بعد وفاة شابة بمدينة مراكش مباشرة بعد أخذها جرعة من اللقاح، أكد جمال الدين الكوهن، أن التحقيقات لم تكشف إلى حدود الساعة، السبب الحقيقي وراء وفاة الشابة المذكورة. وأضاف المتحدث ذاته، أن ما يتم تداوله بشأن خطورة لقاح جونسون لا أساس له من الصحة، وأنه معتمد من طرف مجموعة من الدول الأخرى، لافتا إلى أن اللجنة العلمية تجري أبحاثها الضرورية، قبل اعتماد أي لقاح، مستحضرا أهمية الإستشارة الطبية قبل الخضوع لعملية التطعيم. :
قد يهمك ايضا:
وزارة الصحة المغربية تحذر من التسمم بالفحم خلال عيد الأضحى
وزارة الصحة المغربية تعلن أن تقرير اللجنة البرلمانية "غير نهائي"