لندن - يو.بي.آي
أظهر استطلاع جديد للرأي الاثنين أن عدد الناخبين البريطانيين المؤيدين لبقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي انخفض إلى أدنى مستوياته في الأشهر الستة الماضية. ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة (سيرفيشن) ونشرته صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن قلق المهاجرين من سياسة الهجرة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي ورفع القيود المفروضة على العمال من بلغاريا و رومانيا، كان من أهم العوامل التي شددت مواقفهم حيال الاتحاد. وقال إن نصف الناخبين البريطانيين المشاركين يعتزمون التصويت لصالح تخلي بلادهم عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي في حين يريد 33% منهم بقاءها فيه، بالمقارنة مع 44% في حزيران/يونيو الماضي. وأضاف الاستطلاع أن الفجوة البالغة 17% بين الناخبين البريطانيين المعارضين والمؤيدين لعضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي هي الأكبر من نوعها حتى الآن، وكانت 1% في حزيران/يونيو الماضي حين عارض 45% منهم هذه العضوية ودعمها 44%. واشار إلى أن 30% من الناخبين البريطانيين أكدوا بأن تزايد معدلات الهجرة إلى بلادهم جعلتهم أكثر ميلاً للتصويت لصالح تخلي بلادهم عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي. وسمّى 29% من الناخبين البريطانيين الهجرة كأهم قضية تواجه بلادهم حالياً، و 17% ارتفاع تكاليف المعيشة. وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تعهد باجراء استفتاء عام 2017 حول عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، إذا فاز بولاية ثانية.