الرباط - المغرب اليوم
تم يوم الثلاثاء افتتاح القنصلية الفخرية المغربية الجديدة بمدينة بولفديف(120كلم جنوب شرق صوفيا) في حفل ترأسته سفيرة المملكة ببلغاريا لطيفة أخرباش، وحضره ممثلو السلطات المحلية ورجال الأعمال بهذه المدينة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد العاصمة صوفيا.وأعرب القنصل الفخري الجديد للمغرب في بلوفديف زفيتوسلاف غلوسوف عن سعادته بالثقة والشرف اللذين حظي بهما بتعيينه في هذا المنصب.وأكد زفيتوسلاف، الذي يرأس غرفة الهندسة المدنية بالجامعة البلغارية لرجال الصناعة والمقاولين(أكبر هيئة لرجال الأعمال في البلاد،تنتج من خلال أعضائها الذين يتجاوزون العشرة آلاف شخص ومؤسسة ثلاثة أرباع الناتج الداخلي الخام في بلغاريا)،استعداده لبذل أقصى الجهود للمساهمة في تدعيم التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وبلغاريا.وأوضح أنه على اطلاع بالإمكانيات الاقتصادية للمغرب ولبلغاريا، وأنه لن يدخر جهدا للتقريب بين رجال الأعمال في البلدين لتحقيق شراكة مربحة للطرفين.من جهتها ذكرت أخرباش أن المغرب يجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وأصبح اليوم من الدول الإفريقية الأكثر جاذبية بالنظر للإمكانيات التي يوفرها مناخ الاستثمار والأعمال في المغرب، مشيرة إلى أن بلغاريا هي أيضا تحتل مكانة مهمة في هذا المجال بين دول البلقان"، وهو الأمر الذي يستدعي إقامة شراكة بين البلدين لتمكينهما من حضور أكبر في الأسواق الأوربية والإفريقية. وأشارت السيدة أخرباش الى أن المغرب ينعم باستقرار سياسي وانفتاح ثقافي بفضل بعد نظر جلالة الملك محمد السادس، داعية رجال الأعمال في البلدين إلى التقارب عن طريق تنظيم لقاءات محددة الأهداف، تمكن من تحديد الإمكانات المتاحة ومجالات التكامل القائمة والكفيلة بأن تشكل موضوعا لهذا التعاون والتقارب.من جهته هنأ رئيس المجلس البلدي لمدينة بلوفديف القنصل الفخري الجديد للمملكة، مشيرا إلى أن المغرب أحسن الاختيار بالنظر إلى كفاءة وخصال غلوصوف ونجاحه في عالم الأعمال، مما سيمكنه من العمل على تحقيق شراكة مثمرة بين القطاع الخاص في البلدين.وتجدر الإشارة إلى أن مقر القنصلية الشرفية للمغرب، الواقع في قلب مدينة بلوفديف ،مصنف تراثا وطنيا ببلغاريا لأن بناءها يرجع إلى أوائل القرن التاسع عشر.