باريس - المغرب اليوم
أظهر تحقيق أجراه معهد "أودوكسا" للدراسات لصالح قناة "إي تيلي" و صحيفة "لو باريزيان"، أن شعبية رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد ارتفعت بنحو عشر نقاط بعد هجمات باريس التي أوقعت ١٧ قتيلا في الفترة من ٧ الى ٩ يناير الجاري.
وأفاد بأن فالس - الذي حظى بتصفيق حار من قبل نواب الجمعية الوطنية الفرنسية بمختلف تياراتهم خلال الجلسة التي انعقدت مؤخراً - قد زادت شعبيته من ٤٩ الى ٥٨٪ ، فيما ارتفعت شعبية الرئيس فرانسوا أولاند بمقدار أربع نقاط لتنتقل من ٢٦ الى ٣٠٪ من المؤيدين له من الشعب الفرنسي الذين يعتبرون انه يضطلع بمهامه بشكل جيد.
واعتبر أن تلك الشعبية قد تساعد الحكومة على تمرير "قانون ماكرون" - المكون من أكثر من ١٠٠ مادة بهدف دفع الاقتصاد و معدلات النمو في فرنسا وزيادة القدرة الشرائية للمستهلك ، ويجيز هذا القانون للمتاجر فتح أبوابها أيام الأحد ( العطلة الرسمية) بمعدل ١٢ مرة في السنة بدلا من ٥ فقط في الوقت الحالي مقابل أجر إضافي للعاملين في تلك الأيام ، حيث صرح عضو مجلس الشيوخ ديدييه جييوم:" كيف سنبدو بعد كل ما مررنا به اذا واصلنا الجدال بشأن فتح المتاجر أيام الاحد ٧ أو ١٢ مرة في السنة؟".
وبالرغم من ان بعض المعارضين في الحزب الحاكم قد أكدوا انهم سيتحلون بضبط النفس في انتقادتهم الا انهم أكدوا انهم لن يغلقوا أعينهم حول البنود المثيرة للجدل في القانون المشار اليه، حيث شدد فرانسوا لامي من الحزب الاشتراكي على ضرورة استمرار النقاش السياسي و الاقتصادي .
"أ.ش.أ"