استطاع البلجيكي من أصل مغربي، عبد الله بيجات، ذو الميول الجنسية المثلية، أن يخلق الحدث في أوروبا بتأهله إلى نهائيات "Mister gay benlgium"، أضخم مسابقات جمال المثليين في بلجيكا وفي العالم، حيث سلطت الأضواء على الشاب ذي 22 سنة، لاعتباره أول مسلم يتأهل إلى نهائيات المسابقة المثيرة التي تختار "أجمل مثلي" في بلجيكا, ولم يخف عبد الله رغبته الجامحة في الفوز بلقب "مستر غاي" في البلد الأوروبي، مشددا على أن مشاركته حاولت "تكسير طابو المثلية في الإسلام"، لأن الديانة الإسلامية، في نظره، "لا تعادي المثلية الجنسية، فيمكننا أن نقرأ في القرآن دعوات للتسامح بين الناس واحترام الجميع وتقبل طريقة عيش الآخر مهما اختلفت اختياراته".وتأهل عبد الله إلى النهائيات رفقة 11 مثليا بلجيكيا، وهي المنافسة التي تعتمد على التصويت المباشر على الإنترنت، فيما سيستضيف مسرح "Elckerlyc"  في مدينة أنفير، أكبر مدن الفلامان البلجيكية، الحفل النهائي يوم 26 مايو / آيارالمقبل , ويقول المثلي المغربي إنه سيجعل من العام 2016 "سنة التعايش بين كل الثقافات، بما فيها الإسلامية، والعيش في سلام مع الغرب".مشاركة عبد الله في مسابقة أجمل المثليين في بلجيكا، بحسب تصريحات أدلى بها لمنابر إعلامية بلجيكية، تبقى "مناسبة ليتعرف العالم علينا، ويتقبلنا الناس مثلما نحن عليه، باختياراتنا المختلفة"، مضيفا: "لقد ركزت على الجانب الثقافي وليس على الإيمان، فالناس يجب أن تفرق بين الإيمان والثقافة لأن الإسلام يحث على التسامح والانفتاح على المجتمع".وحول ردود الفعل التي واجهها كمسلم مثلي يشارك في مسابقة دولية لمثليي الجنس، قال عبد الله إنه تلقى ثناء وتفاعلا إيجابيا في محيطه ومن لدن مسلمين في عدد من الدول الإسلامية، كاشفا أنه كان مترددا وقلقا في بداية ترشحه للمسابقة، "مشاركتي هي رسالة دعم للشباب المتخوفين من ردود فعل المجتمع تجاه اختياراتهم الجنسية".