الرئيسية » سياحة وسفر
مدينة أديلايد الأسترالية

كانبيرا - ريتا مهنا

أديلايد هي بورتلاند الجديدة، فالمدينة تمر بمرحلة ديناميكية وخلاقة، وقد أجريت مقارنة بورتلاند بأديلايد من قبل، فكلا المدينتين تتباهى بالعدد القليل من السكان، القهوة الكبيرة، مشهد موسيقى الإيندي المزدهرة، البيرة الحرفية، المواطنين التقدميين، الابتكار البيئي والطبقة الإبداعية القوية، ومنطقة الإيجارات بأسعار معقولة، ربما كانت تعرف في السابق باسم "مدينة الكنائس"، نظرًا لأنها واحدة من أكثر المدن الإقليمية ازدحاما بالكنائس في أستراليا.

في الواقع، لسنوات، كان حجمها الصغير عقبة في جذب الانتباه، ولكن هذا النطاق البشري هو الآن جزء من جاذبية أديلايد، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، ولها بعض الحدائق المجيدة، كما أن المدينة تواجه المحيط الجنوبي مع الشواطئ الجميلة مثل جلينلغ وسيكليف، في حين يهرع الناس من المدن الأكبر والأكثر تكلفة مثل ملبورن وسيدني إلى نوعية الحياة في أديلايد، يقولون أنه يمكن أن تشعر وكأنك في بلد كبير.

الأدغال والشواطئ ليست بعيدة، كما أن بعض من أفضل مناطق النبيذ في البلاد على بعد مسافة قصيرة بالسيارة، خاصة وأن جنوب أستراليا لديه مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​الجاف معظم السنة، على الرغم من أن الصيف يمكن أن يصبح ساخنًا وحارقًا في بعض الأحيان، مما يسمح لبعض المنتجات الكبيرة لأن يتم زراعتها في المناظر الطبيعية المحيطة بها.

قد تكون أديلايد أكثر شهرة بطعامها ونبيذها ولكن الثقافة هي سبب آخر للشهرة، في فبراير/شباط ومارس/آذار تتحول المدينة من خلال سلسلة من المهرجانات الفنية الكبيرة، من مهرجان أديلايد إلى المهرجان العالمي للموسيقى ووماديلايد وأسبوع الكتاب لأديلايد، جميعها في نفس الوقت، يتم تحويل المصانع المهجورة، ومواقف السيارات متعددة الطوابق والحدائق الخلفية إلى أماكن لاستضافة تلك المهرجانات، يتم بيع أكثر من مليون تذكرة خلال وقت المهرجان، للأحداث التي تتراوح بين أداء شخص واحد إلى بعض من أفضل جولات الأوبرا في أوروبا، والآن الإبداع يتسلل إلى بقية العام، في حين أنها أيضا موطن لكثير من الحانات القديمة الكبرى، مشهد البار صغير في أديلايد ظهر في المباني الاستعمارية القديمة، فضلاً عن ما يقرب من 40 شركة تصنع البيرة، والتي تم تخفيف قوانين الترخيص بها منذ بضع سنوات.

عند زيارة المدينة ربما عليك تناول الكوكتيلات في صالون بينك مون في شارع ليه، وهو بار صغير مصمم ليشبه نزل صغير للتزلج أو منزل للأطفال، مع بار صغير ملئ بالمشروبات على العوارض الخشبية، وقد يكون عليك تجربة مدام هانوي من أجل تناول العشاء، حيث يقع هذا الفندق في أحد أكثر المباني الجميلة في المدينة، وهو مطعم فرنسي-فيتنامي في مبنى محطة السكك الحديدية التاريخي (الذي يضم الآن كازينو سكيسيتي أديليد)، وتشمل الأطباق المشوية الجمبري بالفلفل مع الفاصوليا والكافير، مع لحم الخنزير المطهو ببطء، يتميز المشهد الغذائي متعدد الثقافات في أديليد بمطاعم ممتازة تقدم المأكولات الإفريقية مثل أطباق الشواء الجنوب أفريقية الشهية في أفريكولا؛ الكاجون في نولا، والمكسيكية في تشيهواهوا، مع الكوكتيلات اللذيذة القائمة على التكيلا.

أما الشوارع الخلفية هي موطن لبعض من أروع المطاعم والمقاهي الأكثر إثارة للاهتمام، في وسط المدينة، إيبينزر بليس، بين روندل وشارع غرينفيل، هو المكان المثالي لقضاء صباح السبت، هذا الممر الهادئ هو واحة المحبين، مع مزيج من الشقق والبوتيكات والحانات،
المقهى المحلي المفضل " Hey Jupiter " لديه الطاولات الملونة وجدار من المرايا المزخرفة، ويقدم الكعك والبيض المخبوز وطبقه الأكثر شعبية، شطيرة بيركشاير لحم الخنزير، ولكن عليك أن تصل إلى هناك في وقت مبكر قبل أن تباع كلها، وقهوتها الدسمة القوية "قهوة الخمس حواس" هي مثيرة، وعلى مسافة قصيرة سيرا على الأقدام في شارع بيري هناك متجر المعجنات الذي لا يجب تفويته  هو "أبوتس و كيني".

ويفتتح فندق جديد في المدينة أيضًا، وهو فندق مايفير في مبنى مستعمرة من القرن التاسع عشر، ويتكون من اللونين الرمادي والأبيض الأنيق، مع حمامات تحوي بلاط أرضيات مترو الانفاق، ويقع بالقرب من شارع التسوق الرئيسي في المدينة وعلى بعد 10 دقائق سيرًا على الأقدام من سوق أديليد المركزي، كذلك يمكنك التسوق في سوق أنشئ في عام 1869، وهذا هو المكان الذي تتسوق فيه الطعام المحلي، كما يمكنك شراء المنتجات من جزيرة الكنغر التي لديها مجموعة من الجبن المنتجة محليًا واللبن والعسل والبيض، ويمكن رؤية الشيف المحلي المشهور بوه لينغ ياو، الذي لديه برنامج طبخ خاص به على الشبكة الوطنية أبك، في كشك قريب يحضر الطعام لمقهى جمفاس، انها بقعة كبيرة لتناول طعام الغداء.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة…
البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
أبرز المواقع التي يمكن زيارتها سيرًا على الأقدام في…
أفضل الأوقات لزيارة "باريس الشرق" بودابست وتفقد مبانيها الفخمة…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

أبرز المواقع التي يمكن زيارتها سيرًا على الأقدام في…
أفضل الأوقات لزيارة "باريس الشرق" بودابست وتفقد مبانيها الفخمة…
فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة
أبها وجهة سياحية سعودية مليئة بالمغامرات واستكشاف الطبيعة
وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء