الرباط - المغرب اليوم
تسبب ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بـ”أوميكرون”، المتحور الجديد كورونا، في المغرب في توقيف سلسلة تكوينات لفائدة عدد من المرشدين السياحيين، كانت أطلقتها جمعية ميمونة التي تعنى بالثقافة اليهودية وتروم تقريب المرشدين السياحيين من الثقافة اليهودية وتاريخ التراث اليهودي المغربي.
وكشفت مصادر مطلعة أن “قرار إغلاق الحدود الجوية للمغرب تسبب في توقيف عدد من البرامج التكوينية الموجهة إلى أكثر من 100 مرشد سياحي”، مبرزة أن “هناك استعدادا لإعادة برمجة هذه البرامج التكوينية عقب استعداد السلطات المغربية فتح الحدود”.
وأوضحت المصادر نفسها أن “عددا من المراكز السياحية المغربية تستعد لاستقبال مؤطرين ومهتمين بالثقافة العبرية واليهودية لتقديم تكوينات مكثفة لفائدة مرشدين سياحيين، علما أن المملكة تستعد لاستقبال أكثر من 500 ألف من السياح اليهود”.
وأوضحت مصادر من مجلس السياحة بأكادير أن “مهنيي القطاع السياحي في مدن الصويرة ومراكش وفاس يعملون على تحضير مرشدين لاستقبال الجالية اليهودية”، لافتة إلى أن “الجائحة ساهمت في توقيف نشاط التكوين الموجه لفائدة المرشدين السياحيين المغاربة”.
وتوقعت وزيرة السياحة السابقة، في تصريح أدلت به لقناة “كان” الإسرائيلية، أن يزور المملكة 200 ألف سائح إسرائيلي في العام، لافتة إلى أن “عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف، بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل”.
الزبير بوحوت، الفاعل في القطاع السياحي، قال، في تصريح إن عددا من المراكز السياحية تستعد لاستقبال مزيد من السياح اليهود، لا سيما بعد تلميحات الحكومة بشأن إطلاق الخطوط الجوية المغربية وفتح المجال أمام الطائرات الدولية”.
وأفاد بوحوت بأن “المجالس الجهوية أطلقت تكوينات تشرف عليها جمعية ميمونة التي تعنى بالثقافة اليهودية، تروم تقريب المرشدين السياحيين من الثقافة اليهودية وتاريخ التراث اليهودي المغربي”.
وكانت مصادر قد أكدت أن “التكوينات ستشمل أربع مدن هي فاس والرباط ومراكش والصويرة، حيث سيتم اختيار 20 مرشدا ومرشدة من كل مدينة، سيتم نقلهم إلى طنجة للتكوين في المجال السياحي لمدة ستة أشهر”، مبرزة أن “هناك مبادرات أخرى تم إطلاقها في مراكش”.
قد يهمك أيضا
عودة أنشطة “الفوڭيد” يؤرق السياح في المدينة العتيقة لمراكش