أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية تحديثًا لتوصياتها للمسافرين إلى المغرب، وذلك ليشمل قواعد جديدة لعبور الحدود بالسيارة، وتأتي هذه التحديثات في وقت تشهد فيه الحدود بين مدينة سبتة المحتلة والمغرب حركة مرور مكثفة، خاصة خلال فصل الصيف.

وأوضحت الوزارة أن عبور الحدود بالسيارة إلى المغرب سيتم تسجيله في الملف الشخصي للشرطة للمسافر، لذلك، تنصح الوزارة المسافرين بالخروج من المغرب بنفس السيارة التي دخلوا بها، إلا في حال تمكنهم من تقديم ما يثبت بشكل مناسب بقاء السيارة في المغرب.

وفي حال رغب المسافر في دخول المغرب بسيارة لا يملكها، فإنه سيحتاج إلى تقديم وثيقة تنازل مُصادق عليها من قبل البعثة الدبلوماسية أو القنصلية المغربية في إسبانيا.

ومع اقتراب فصل الصيف، تزداد جاذبية الشواطئ المغربية للسياح، لكن وزارة الخارجية الإسبانية تحذر من أن بعض هذه الشواطئ تقع على البحر المفتوح وتتميز بتياراتها المائية القوية، خاصةً على الساحل الأطلسي وفي مضيق جبل طارق، لذلك، يُنصح بالانتباه الشديد واتباع إرشادات السلامة على الشواطئ.

وحذرت الوزارة ذاتها من اصطحاب طائرات بدون طيار إلى المغرب دون الحصول على تصريح مسبق، حتى لو كانت للاستخدام الترفيهي، إلا في حال امتلاك المسافر رخصة استيراد.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن سلطات الجمارك المغربية مخولة بمصادرة المركبات التي تنقل بضائع مهربة، بما في ذلك المخدرات، المواد الإباحية، الدعاية الدينية أو المنشورات المُنتقدة للحكومة، بالإضافة إلى البضائع غير المُعلنة التي تتجاوز الحدود القانونية للكحول والتبغ، مع عدم قبول حجج عدم المعرفة أو الاستخدام الشخصي عند ضبط بضائع مُهربة.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الخارجية الإسبانية تتجاوز خطاب اليمين المتطرف وتتشبث بالشراكة المغربية

وزير الخارجية الإسبانية يتشبث بموقف مدريد من ملف الصحراء المغربية