القاهرة – محمود حماد
كشَفَ رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، عن أن إنعاش السياحة المصرية يتطلب رفع الحظر السياحي عن شرم الشيخ، ثم عودة الأمن، ثم الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن رفع الحظر هو البداية، وهو قرار سياسي من الدرجة الأولى، إذ إنه قرار الدول الأوروبية، خاصة أن ألمانيا عندما قرّرت عودة الحظر إلى مصر تبعتها 15 دولة فورًا، مشيرًا إلى أنه يتوقع تحسُّن السياحة الوافدة بشكل تدريجي، مشددًا على أهمية العمل من أجل عودة الأمن والاستقرار لكي تعود السياحة بقوة، وبالتالي تحدث حالة من الانتعاش للنشاط الاقتصادى للدولة، مبيّنًا أن الاتحاد ينتظر تحسن الأحوال العامة في البلاد، وذلك بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.
وأوضح في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن السياحة العربية، ستعود إلى مصر في وقت قريب وتحديدًا بعد شهر رمضان، لأنهم في اشتياق إلى المقاصد المصرية، وهم الأقرب إلينا، ويتابعون مصر بشكل دائم، ومن ثم سيشعرون بتحسن المقاصد المصرية في أسرع وقت.
وتوَقَّع الزيات أن تتحسن السياحة الوافدة بشكل تدريجي، ولكن الأهم هو تحسن الدخل السياحي، كما أن تدشين صندوق دعم السياحة الأخير من شأنه أن ينعش القطاع، موضحًا أن الصندوق يهدف إلى الاستثمار في المشروعات السياحية القائمة والجديدة التي تتسم بالجدوى الاقتصادية، وليس صندوقًا لمنح الإعانات للمشروعات السياحية.
وشدّد على أهمية العمل من أجل عودة الأمن والاستقرار لكي تعود السياحة بقوة، وبالتالي تحدث حالة من الانتعاش للنشاط الاقتصادى للدولة، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بالقطاع السياحي لأنه قاطرة النمو والتنمية، وهو جاهز خلال الفترة المقبلة بمجرد عودة الاستقرار والأمن، بالإضافة إلى التركيز على دعم البنية الأساسية والتي تساهم في زيادة أعداد السياح الوافدين، من خلال تحسين الطرق والمطارات، لتحقيق نتائج سريعة تحسن من صورة مصر أمام العالم الخارجي.
أشار رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلى أن الاتحاد ينتظر تحسن الأحوال العامة في البلاد، وذلك بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، وهو ما يدفعنا حاليًا إلى الاستعداد للقيام بجولات أوروبية لجذب السائحين إلى مصر، منوهًا إلى أن حفل تنصيب السيسي في قصر القبة كان عاملًا مهمًا ورسالة مهمة بأن الدولة المصرية عادت مرة أخرى إلى عهدها الأول من الأمان واستقرار الأوضاع.