واشنطن - المغرب اليوم
التزم أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت، الجمعة، بمن فيهم ممثل روسيا، تكريما لجميع ضحايا الحرب في أوكرانيا في الذكرى الأولى للهجوم الروسي.وبادر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في نهاية خطابه إلى الوقوف طالبا التزام دقيقة صمت "في ذكرى ضحايا العدوان" الروسي، قبل أن يقف السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا بدوره من أجل "جميع ضحايا ما حصل في أوكرانيا منذ 2014".وفي كلمته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فشل في السيطرة على أوكرانيا".وأكد بلينكن أن "أوكرانيا صمدت رغم أن قوات روسيا أكبر وأقوى".كما اتهم بلينكن، روسيا بخطف 6000 طفل من أوكرانيا.
وشدّد وزير الخارجية الأميركي على ضرورة "الضغط نحو سلام عادل في أوكرانيا". وأضاف: "لن نقبل أي سلام يضفي الشرعية على الأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا".وأشار غوتيريش إلى أن "البنية التحتية تضررت: فقد دمرت أنظمة المياه والطاقة والتدفئة وسط شتاء قارس".واختتم بأن "الأسلحة هي التي تتحدث اليوم، لكن في النهاية نعلم جميعًا أن الدبلوماسية والمساءلة هما الطريق إلى سلام عادل ودائم".وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية واسعة قرارًا يدعو إلى سلام "عادل ودائم"، ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا.
هذا وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، أمام مجلس الأمن عن أسفه للمعاناة التي شهدها الأوكرانيون طوال عام وشملت القتل والدمار والعنف الجنسي والتهجير والاختفاء القسري، ولخصها في بضع كلمات: "حياتهم جحيم حقيقي".وقال أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، بمناسبة الذكرى الأولى لبدء الهجوم الروسي لأوكرانيا، إن النزاع "تسبب في قتل ودمار وتشريد على نطاق واسع"، وأدى إلى "معاناة لا توصف".وشدد على أن "الحياة جحيم حقيقي للشعب الأوكراني" قبل أن يصف بالتفصيل المعاناة التي تثقل كاهل الأوكرانيين.
وأوضح أن نحو 17,6 مليون شخص، أي نحو 40% من السكان "بحاجة إلى مساعدة إنسانية وحماية"، مشيرا إلى أن 40% أيضا من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.وأضاف غوتيريش: "تسببت الحرب في أزمة هجرة في أوروبا غير مسبوقة منذ عقود"، مع وجود أكثر من ثمانية ملايين لاجئ في أنحاء أوروبا ونزوح أكثر من خمسة ملايين داخل البلاد.وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن "أكثر من نصف الأطفال الأوكرانيين أجبروا على ترك منازلهم"، مشددا على مخاطر "العنف والإيذاء والاستغلال" على بعض هؤلاء الأطفال المنفصلين عن عائلاتهم.
قد يهمك ايضاً