برشلونة - المغرب اليوم
قلل وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز من خطورة الصعوبات الأمنية التي تواجهها ليبيا سواء داخليا أو من حيث الرقابة الفاعلة على الحدود، مشيرا الى وجود بعض المشكلات الأمنية نتيجة لوجود السلاح في أيدي الناس.
واعتبر أنه "علينا
ألا ننسى أن العام الماضي خرج من السجون ما لا يقل عن 16 ألف مجرم، وهؤلاء لبسوا ثياب الثوار، وأخذوا يعدون أنفسهم من الثوار".
وأوضح عبد العزيز في حديث صحافي ، جرى على هامش مشاركته في اجتماع «5 زائد 5» في برشلونة، أن هناك مدرستين في ليبيا؛ الأولى تصر على أن الثوار يتعين دمجهم كما هم في أجهزة الشرطة أو الجيش، بينما تدعو الثانية إلى توفير إطار تنموي متكامل قبل الاندماج في صفوف الجيش أو الشرطة.
و أكد عبد العزيز صعوبة الرقابة على الحدود الليبية مع الجزائر، قائلا إن "لليبيا ما لا يقل عن أربعة آلاف كيلومتر من الحدود البرية وحوالي الفي كيلومتر من الحدود البحرية، وبسبب امتداد هذه الحدود نحتاج الى أمرين أساسيين؛ الأول هو التدريب المتخصص للعناصر الليبية، سواء في المجال الدفاعي، أو بالنسبة للعناصر الأمنية والشرطة. والجانب الثاني هو التجهيزات التكنولوجية المتقدمة، لأنه لا يمكن للتدريب المطلوب أن يكون فاعلا من غير توافر هذه التكنولوجيا".
وشدد على احتياج ليبيا للدعم الذي يمكن أن يقدمه الأشقاء والشركاء الدوليون، سواء كان ذلك على المستوى الثنائي أو على المستوى الإقليمي أو الدولي.