أعرب الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي المعارض حميد شباط، عن رغبته في تحقيق سلم حقيقي داخل الاتحاد المغاربي يرتكز أساسًا على وحدة الشعبين المغربي والجزائري، اللذين تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية ودينية.

وأكّد شباط، في كلمته أمام تجمع نظمه الحزب، في مدينة وجدة، في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيسه، أنَّ "استرجاع الأراضي المغتصبة، يعد السبيل الوحيد لتحقيق السلم داخل الاتحاد المغاربي".

وأضاف "هذه مناسبة لتوجيه رسالة من الشعب المغربي إلى نظيره الجزائري، الذي يعيش الفقر رغم المليارات التي تدرها عليه ثروات الجزائر، التي تنفق على مرتزقة البوليساريو، لمحاولة زعزعة استقرار المغرب".

وأشار شباط إلى أنَّ "هذا اللقاء، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسلام، يشكل مناسبة للحث على ضرورة التشبث بوحدة الحزب لضمان استمراريته"، داعيًا إلى "مواصلة العمل من أجل إسماع صوت الحزب والظفر بصدارة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".

يذكر أن هذه الكلمة جاءت تتويجًا للقاءات الدراسية التي نظمها الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في مجلس النواب، في إطار تفاعله مع عدد من الملفات والقضايا ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.