القاهرة - محمد إمام
كشفت الإعلامية رولا خرسا، لـ"المغرب اليوم"، عن شعورها بالاستقرار في قناة "صدى البلد"، وسردت تفاصيل تركها لقنوات "الحياة" مؤكّدة، "أنني أشعر بالسعادة البالغة لأن برنامجي "الحياة والناس" الذي كنت أقدمه على قناة "الحياة 2" حقق نجاحًا كبيرًا من خلال تقديمه للعديد من الإنفرادات الإعلامية والتي لم يأتي بها أحد، ويكفيني أنني حققت في هذا المكان ما أفخر به في مشواري الإعلامي، وعن أسباب تركي لقناة "الحياة" فهي بسبب لقاء تلفزيوني مع الإعلامية إنجي علي تحدثت من خلاله على انجازات التلفزيون المصري وأنه كان في وقت من الأوقات منافسًا للقنوات الخاصة، وقلت عن أنس الفقي وأسامة الشيح ربنا يقف بجوارهم إن كانوا مظلومين، فوقتها قال لي الدكتور سيد البدوي أن تصريحاتي في هذا اللقاء التلفزيوني كانت غير منطقية وتضعني في القائمة السوداء بالنسبة للثوار، وكان عقدي مع قنوات "الحياة" قرب على الانتهاء وعلى الرغم من أنني لم أنتوي تجديده لأسباب خاصة بي إلا أنني فوجئت بعد هذا اللقاء التلفزيوني أنه تم استبعاد برنامجي من خريطة القناة وتم إيقافه قبل انتهاء عقدي معهم".
وعن انتقالها إلى قناة "صدى البلد" أوضحت رولا، "أنّه عندما عرض على مدير البرامج في القناة الأستاذ عمرو الخياط الانضمام للقناة لتغطية الانتخابات وافقت لأنني وجدت العرض مناسبًا كما أن قناة "صدى البلد" لها جمهورها وحققت نسب مشاهدة عالية واتفقت على تقديم البرنامج الرئيسي للقناة وهو برنامج "البلد اليوم" وأشعر بالاستقرار في القناة كثيرًا وأننا أسرة واحدة وأهم شيء هو الشعور بالراحة في المكان وأنا أشعر بالراحة والاستقرار في قناة "صدى البلد".
وعن إمكانية رجوعها لـ"التلفزيون المصري" أشارت إلى "أنهّا مستعدة طبعًا للرجوع في أي وقت إلي بيتي، فأنا أفتخر دائمًا بأنني ابنة التلفزيون المصري الذي لا يقل أهمية عن أي قناة أخرى".
وعن أسباب رفضها الرجوع لـ"التلفزيون المصري" في وقت من الأوقات، أوضحت "أنني رفضت وقت تولي زوجي عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الإخبار في التلفزيون المصري حتى لا يتردد أن زوجي يساندني في العمل في التلفزيون المصري".
وعن رأيها في التلفزيون المصري حاليًا أشارت إلى "أن التلفزيون المصري لديه الإمكانات الضخمة لكي ينافس العديد من القنوات وهو الآن بدأ يسير على خطى متطورة كثيرا وأتمنى أن يصل إلي المرتبة التي كان عليها سابقا".
ورفضت الإعلامية رولا خرسا التعليق على رأيها في الإعلامي باسم يوسف وعلى برنامجه "البرنامج" مؤكّدة "لا تعليق".
وعن رأيها في الانتخابات الرئاسية أوضحت "أنّ الانتخابات الآن بين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي ولكني أشعر أن الانتخابات محسومة تجاه السيسي لأن له شعبية كبيرة للغاية، أما أنا فسأدرس برنامج المرشحين أولاً ثم أقرر من سأختار".
وعن العنف في مصر الآن أكّدت "أننا نشعر ونحن نسير على أقدامنا أو حتى نجلس في منزلنا بأننا معرضين في أي وقت للموت لأنه للأسف لا يوجد تحديد لمكان بعينة يحدث فيه مشاغابات بل أصبحت الحركات الإرهابية منتشرة في كافة أنحاء الوطن وأنا في كل ليلة يموت فيها مصري أشعر بالحزن الشديد وليس هذا فقط بل أبكي على جميع شباب مصر وأتمنى أن يعود الاستقرار سريعا إلي ارض الوطن ونتخلص من الحركات الإرهابية، وأتوقع أن تكثر الحركات الإرهابية بداية من الانتخابات الرئاسية وأعلنت ذلك خلال برنامجي وأدعو من الله أن يقف إلى جوارنا حتى نخطو تلك المرحلة".